الجزائر- خالد علواش
قرّر العشرات من أعوان الأمن والحماية "2 زاس بي" المكلفين بتوفير الحراسة لعمال قطاع المحروقات بقواعد الحياة التابعة لشركة "سوناتراك"، قسم الإنتاج بحاسي الرمل، الدخول الاربعاء، في حركات احتجاجية متصاعدة على غرار زملائهم بكل من "حاسي مسعود" و"إليزي" و"سكيكدة" وعاصمة الولاية، على خلفية ما سموه الحڤرة والتمييز المسلط ضدهم من قبل المدير العام. وأكد المحتجون أن مطلبهم الرئيسي أصبح رحيل المدير العام بعد اتهامه بالتسلط وعدم الاكتراث لعريضة مطالبهم المهنية والاجتماعية، المسلمة له من قبل ممثلي العمال، الذين فوجئوا بتهديدات الطرد الجماعي ورفضِ إمضائه لمحضر لقائهم به في الجزائر العاصمة. وأشار المحتجون إلى أن "إقدامهم على تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية المرشحة للتصعيد ، جاءت بعدما كرهوا من الوعود المقطوعة لهم، وحسب عريضتهم، فقد تعهدوا بعدم التنازل خاصة الإدماج في شركة سوناتراك مثل نظرائهم في باقي المؤسسات البترولية، إلى جانب اتهامهم لمسؤولي المؤسسة الأمنية الخاصة بانتهاج سياسة التلاعب بأجور العمال وعدم كشف الراتب الحقيقي الذي يتقاضونه". وفي هذا الصدد شدد المحتجون على المطالبة بالزيادة في الراتب الشهري وتثبيته أثناء العطلة التناوبية، كما طالب العمال الذين رفضوا إمضاء عقود العمل المجددة، بالأرباح السنوية وتمكينهم من منح الضجيج والخطر والمنطقة، بالنظر إلى المجهود الكبير الذي يبذلونه في أماكن العمل، التي تتوزع بين حراسة قواعد الحياة الخاصة بعمال المحروقات وتوفير الحماية لعائلاتهم، على غرار أماكن أخرى خطيرة لحفظ المواد الكيماوية السامة. وبالنسبة الى مسألة حمل السلاح الذي تحول إلى مطلب رئيسي نتيجة تطورات الأحداث الأمنية، التي تشهدها المناطق الصناعية، فقد ربطه المحتجون بقيمة المنحة المخصصة لهم.