مدريد ـ وال
برأ القضاء الاسباني الاربعاء المتهمين الثلاثة بغرق ناقلة النفط بريستيج والتسبب بالبقعة السوداء، لكنه حكم على قبطانها اليوناني بالسجن تسعة اشهر لانه رفض السماح بسحب الناقلة قبل غرقها. وجاء في الحكم: بعد احد عشر عاما بالضبط على نداء الاستغاثة الاول الذي وجهته بريستيج، ان القبطان ورئيس الميكانيكيين، اليوناني ايضا نيكولاوس ارغيريبولوس ومدير البحرية التجارية الاسبانية انذاك خوسيه لويس لوبيز-سورس، قد تمت تبرئتهم من جنح التعرض للبيئة والفضاءات الطبيعية المحمية. وقد تسبب غرق الناقلة بريستيج في المحيط الاطلسي قبالة السواحل الاسبانية في 19 نوفمبر 2002 بحصول اكبر كارثة بيئية في تاريخ اسبانيا.