أعلن في واشنطن الأربعاء أن الرئيس الأميركي باراك اوباما دعا النواب الديمقراطيون للاجتماع في البيت الأبيض لمناقشة أزمة الميزانية ومهلة الحد من الديون التي تلوح في الأفق، في اجتماع هو الأول ضمن سلسلة اجتماعات مع المشرعين من كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة الجمهوري والديمقراطي. وقال البيت الأبيض إن اجتماعات أخرى تشمل النواب الجمهوريين من مجلسي الكونغرس سيتم عقدها في الأيام المقبلة. وفي ظل انعدام بوادر أمل لحل مرئي للدراما المالية التي تمر بها الولايات المتحدة حالياً والتي بدأت في زعزعة الأسواق المالية العالمية الأخرى، إلا أن الاجتماعات تعطي مؤشراً على بداية المحاولة لتفادي العجز عن سداد الديون المدمرة قبل أسبوع واحد فقط وهي المدة المتبقية قبل ان تستنزف وزارة الخزانه أموالها اللازمة لدفع التزامات الولايات المتحدة. وقد تبادل أوباما ورئيس مجلس النواب جون بوينر (الجمهوري من ولاية أوهايو) الاتهامات بشأن المأزق المالي الثلاثاء. ويريد الجمهوريون تأخير، أو حدّ، أو عرقلة قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية لعام 2010 في مقابل الموافقة على تشريع الإنفاق الحكومي المؤقت، كما أنهم يطلبون محادثات لخفض العجز مقابل زيادة حد الاقتراض في البلاد.