القدس - يو.بي.أي
ذكرت تقارير إسرائيلية، أن إسرائيل تستعد لاحتمال مطالبتها بإعادة تزويد قطاع غزة بالوقود مجدداً على أثر تصاعد الخلافات بين حركة "حماس" ومصر. ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إنه منذ إغلاق معظم الأنفاق بين قطاع غزة ومصر تفاقمت الضغوط الإقتصادية في القطاع، لكنه ادعى أنه حتى الآن لا توجد في القطاع أزمة إنسانية. واضافت أن جهاز الأمن الإسرائيلي يستعد في هذه الاثناء لاحتمال توسيع العمل في معبر كرم أبو سالم لنقل البضائع من إسرائيل إلى قطاع غزة. وذكرت أن عدد الشاحنات التي تنقل البضائع ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين من حوالي 250 شاحنة إلى 300 شاحنة يومياً، علما أن قدرة الاستيعاب القصوى لهذا المعبر هي 400 شاحنة يوميا. وتابعت الصحيفة أن مصر لا تزال تزود القطاع بالوقود، ولكن بكميات محدودة، ولا يبدو أن ثمة حاجة لقيام إسرائيل بتزويد القطاع بالوقود حاليا، خاصة وان ثمن الوقود الإسرائيلي أعلى بأربعة اضعاف الوقود المصري المدعوم من الحكومة. وقالت إن جهات خاصة في القطاع اشترت في الفترة الأخيرة كميات قليلة من الوقود من إسرائيل. ولا تستبعد التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي إمكانية أن تقدم "حماس" على تصعيد الوضع الأمني مع إسرائيل على خلفية تصاعد محتمل للضائقة الاقتصادية في غزة، وهذا الاحتمال هو السبب المركزي الذي يجعل إسرائيل مستعدة لنقل بضائع إلى القطاع في حال الضرورة.