الرباط - المغرب اليوم
لا حديث في الأوساط القنيطرية خلال الآونة الأخيرة، إلا عن فضيحة جنسية بطلها مسؤول كبير في شركة دولية بعاصمة الغرب، ويشغل بطل الفضيحة مهمة المسؤول الاداري الأول بشركة عالمية تشتغل في صناعة الأسلاك "الكابلاج".
وحسب مصدر مطلع، فالمذكور كان يستغل نفوذه المهني لقضاء مآربه الجنسية الحقيرة، وممارسة شهواته المريضة على المستخدمات اللواتي يمثلن الفئة الكبرى داخل المصنع.
وسبق للدرك الملكي أن استمع للمشتكية الأولى، وتعذر عليه الاستماع للمسؤول لوجوده في مهمة خارج أرض الوطن حسب ما صرح به نائب المسؤول المتهم في حينها.
وأكد ذات المصدر على أن هناك شكايات أخرى ستوضع لدى الجهات المختصة تتهم المسؤولين المشار إليهما بالتحرش الجنسي، وتعيد الملف الذي بدأ سنة 2017 إلى الواجهة.
كما توصل الموقع بنسخة من شكاية أخرى تتهم فيها إحدى العاملات بنفس المصنع المدعو ع,و بالتحرش بها جنسيا وهو بالمناسبة نفس الشخص المستمع إليه كشاهد في الشكاية الأولى
ففي الوقت الذي خطا فيه المغرب خطوات جبارة في محاربة الاتجار الدولي في البشر، وإسقاط مجموعة من الذئاب البشرية وإخضاعها للقانون، لا زال بعض المسؤولين خصوصا في القطاع الخاص لم يستوعبوا بعد الدرس، على حد تعبير المصدر.
قد يهمك ايضا
صناعة الأسلاك الكهربائية تجذب الاستثمارات الأجنبية في المغرب