برلين ـ د.ب.أ
بعد أقل من أسبوع على تولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى وجد رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزى نفسه فى حرب كلامية مع رئيس البنك المركزى الألمانى بشأن اتجاه وقيادة أوروبا للخروج من أزمتها الاقتصادية.
جاء هجوم رينزى عندما دعا رئيس البنك الألمانى ينس فايدمان إلى وقف التدخل فى الشئون السياسية الداخلية، وقال رينزى "أوروبا تخص المواطنين الأوروبيين وليس رؤساء البنوك الألمانية أو الإيطالية".
جاء ذلك ردا على تصريحات فايدمان التى شكك فيها فى اتفاق قادة الاتحاد الأوروبى منذ أسبوع لزيادة مرونة فى الاتفاقيات المنظمة لاستقرار ميزانيات الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى.
وهذه التصريحات وضعت رئيس البنك المركزى الألمانى فى تعارض مباشر مع نقاط أساسية فى خطاب رينزى كرئيس دورى للاتحاد الأوروبى، الأربعاء، والذى أكد فيه أن بعض مبادئ معاهدة الاتحاد الأوروبى تتيح تقليل التركيز على قواعد ضبط الميزانية لصالح تحفيز النمو الاقتصادى.
وقال رينزى فى اجتماع مع المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى بروما اليوم "اعتقد أن دور البنك المركزى الألمانى هو تحقيق أهدافه القانونية وليس المشاركة فى الجدل السياسى الإيطالى".