الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
أعلنت مجموعة "المكتب الشريف للفوسفات" في المغرب، تحقيق عائدات ماليّة إضافيّة خلال العام 2013، تمثّلت في جني أرباح بقيمة 8.6 مليارات درهم، على الرغم من تسجيل تراجع بلغت نسبته 40 في المائة مقارنة مع 2012، إذ بلغ مجموع أرباحها 14 مليار درهم. وكشفت المعلومات التي أعلن عنها "مجمّع الفوسفات" المرتبطة بنتائجه الماليّة حتى كانون الأول/ديسمبر 2013، أن التراجع امتدّ ليشمل رقم معاملاته إذ سجّل ما قيمته 47 مليار درهم مقابل 59.8 مليار درهم في 2012، مما يعني انخفاضًا بنسبة تصل إلى 20 في المائة، وهو التراجع الذي يجد تفسيره في التراجع الدوريّ لصناعة الفوسفات في المملكة، والتي انعكست بدورها على الطلب العالميّ على هذه المادة الحيويّة التي سجّلت تراجعًا ملموسًا، نتيجة توقيف الهند لمشترياتها (تحت ضغط تراجع قيمة العملة الوطنيّة) ولجوئها إلى استهلاك مخزوناتها من الفوسفات، علمًا أن الهند تستحوذ على 30 في المائة من الطلب العالميّ، ولا يمكن إغفال تأثّر الطلب العالميّ على الفوسفات بانطلاق نشاط مجموعة "معادن" السعوديّة، والتي شرعت منذ العام 2012 في تزويد السوق العالميّة. وأشارت توقعات "المجمّع الشريف للفوسفات"، إلى عودة الطلب العالميّ على الفوسفات لمنحاه التصاعديّ.