الرباط _ المغرب اليوم
احتفت مدينة "تزناخت" جنوبي المغرب، بزرابي الرُحْلْ "سجاد"، من خلال مهرجان يهتم بالمنتج الذي يعد موروثًا ثقافيًا ومورد رزق لأهالي المدينة.
وأقيم معرض على هامش المهرجان، الذي يأتي هذا العام في نسخته الثالثة، وحوى منتجات متنوعة للزرابي، بزخرفاتها وألوانها ولمسات أمازيغية، من خلال رموز أو أحرف، تُحَوِّل الزرابي إلى لوحات تشكيلية.
وذكر أحد منظمي المهرجان العباسي عبد الله، إن "الزربية بالمنطقة لها خصوصية معينة، ولها تاريخ عريق، إذ يؤكد الباحثون أنها توجد في المغرب قبل دخول الاسلام للبلاد، خصوصًا أنها تضم حروف أمازيغية في زخرفتها ونسجها".
وأضاف "بعض المؤرخين كشفوا أن الزربية دخلت للمغرب من الشرق وتحديدًا من اليمن، وانتقلت بين العديد من الدول الأخرى في وقت سابق، عن طريق الرحل، إلى أن استقرت في جنوبي المغرب".