المنامة ـ بنا
أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد عبدالرحمن المؤيد بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تحظى برعاية كريمة من عاهلي البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال استقبال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ببيت التجار سعادة السيد عبدالله بن راشد المديلوي سفير سلطنة عُمان الشقيقة لدى مملكة البحرين، بحضور النائب الثاني لرئيس الغرفـة السيد جواد يوسـف الحواج والرئيـس التنفيذي المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمـود، وعدداً من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة وبحث الجانبين البحريني والعُماني خلال الاجتماع سبل وآليات تعزيز العلاقات العمانية البحرينية المشتركة، مثنين على عراقة وأخوية الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين، وعمق العلاقات الوطيدة التي تجمعنا عبر منظومتنا الخليجية العربية، كما أشاد رئيس الغرفة بحجم التبادلات الاقتصادية القائمة بين البلدين الشقيقين والتي وصلت إلى نحو 805 مليون دولار أمريكي حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات، كما ناقش رئيس الغرفة مع سعادة السفير العُماني العديد من الموضوعات الهامة والرامية إلى الدفع بعجلة التنمية المستدامة ، بالإضافة إلى تفعيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية العُمانية البحرينية المشتركة وبحث سبل ازدهارها ونموها على كافة الأصعدة والمجالات، وذلك من خلال تفعيل اللجان المشتركة العليا، والعمل على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بين البلدين الشقيقين. ومن جانبه أعرب سعادة السفير العُماني عن اعتزاز وتقدير السلطنة بالروابط التاريخية العريقة التي تجمعها بمملكة البحرين، مثنياً على الأدوار والجهود الفاعلة التي تقوم بها الغرفة لتعميق وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى ضرورة تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك البحريني العماني لما له من دور بارز في استكشاف وتنشيط حركة الاستثمارات البينية، لافتاً بأن السلطنة تزدهر اقتصادياً في العديد من القطاعات والمجالات الحيوية كقطاع السياحة وقطاع الصناعة إضافة إلى قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي يحظى باهتمام خاص في عُمان، حيث أن وزارة التجارة العمانية قد دشنت برنامجاً باسم: "صندوق رفد" والذي يُعني بتمويل ودعم هذه المؤسسات، مشيراً إلى إمكانية تعزيز التعاون مع الغرفة من خلال مركزها لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاستفادة من التجربة العمانية في هذا المجال، كما أشار إلى المناطق الاستثمارية التي تضمها سلطنة عمان والتي قد صدر بها مرسوم سلطاني بالإعفاءات الضريبية، الأمر الذي يحفز المستثمرين بالاستثمار فيها، كما أعرب عن ترحيب السفارة العمانية بالتعاون مع الغرفة في كل ما من شأنه تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان.