بيروت - أ ش أ
وصل الى بيروت مساء اليوم رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم على رأس وفد من خبراء البنك الدولي قادما من جدة، في اطار زيارة رسمية للبنان تستمر يومين يلتقي خلالها بعدد من المسئولين اللبنانيين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة تمام سلام ووزير المالية علي حسن خليل وممثلين عن القطاعين العام والخاص في المجال الاقتصادي. وقال رئيس البنك الدولي في تصريح لدى وصوله المطار إننا هنا لنبحث في سبل تلبية الحاجات الملحة للبنان، لا سيما على صعيد الاصلاحات في قطاعات مختلفة ولتحفيز النمو الاقتصادي ودعم الاستراتيجيات على المدى المتوسط والطويل والتي تشمل الجميع. واضاف سيكون لي لقاء مع الشباب في وزارة التربية وسنستعرض التحديات وسأقدم لهم رؤية للمستقبل وللتحديات التي تتعلق بالربيع العربي، الذي يشكل بحد ذاته فرصة سانحة لخطوة نحو الامام، وللموارد البشرية التي تشكل بنية اساسية لمستقبل واعد". وقال: "انا سعيد جدا بزيارتي الى لبنان، وهذه الزيارة هي الاولى لرئيس البنك الدولي الى لبنان منذ 14 عاما، ، ولدينا علاقة قديمة مع لبنان حكومة وشعبا ومؤسسات في القطاع الخاص. نحن هنا اليوم لنؤكد دعمنا لهذا البلد في الظروف الصعبة التي يمر بها، ولكي ندعم هذا البلد ونشكره على كرمه في فتح حدوده واستضافة اللاجئين". وتهدف زيارة رئيس مجموعة البنك الدولي لاستيضاح المرحلة الاقتصادية الراهنة القصيرة المدى في لبنان، تمهيدا للتقرير الذي سيضعه خبراء البنك المختصين حول آفاق الاقتصاد اللبناني والتحديات التي يواجهها، وذلك انطلاقا من تأثير الاقتصاد اللبناني على الوضع المعيشي. كما سيعرض التقرير المنتظر ايضا مشروع تحسين الأجور المعروف باسم سلسلة الرتب والرواتب وتداعياتها على المالية العامة في لبنان، والاصلاحات المطلوبة لمواجهة التحديات لرفع نسب النمو وتأمين التوازن في مالية الدولة. من جانبه قال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني الان حكيم الذي كان في استقبال رئيس البنك الدولي إن"هناك هدفين لهذه الزيارة، الهدف الاول: على مستوى اللجوء السوري الذي يشكل عبئا كبيرا على لبنان، والهدف الثاني: هو وضع خطة مشتركة بين لبنان والبنك الدولي، في ما يخص اولا واخيرا الطاقة، ونعني بالطاقة الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة".