دبي - وام
أجرت هيئة كهرباء ومياه دبي دراسة مؤسسية معتمدة على المستوى الدولي تعرف باسم "مؤشر ثقافة الاستدامة المؤسسية"، وذلك بهدف قياس مدى ترسخ ثقافة الاستدامة في الهيئة من خلال تحديد الممكنات المؤسسية والفردية التي تعزز قدرة الهيئة على تطبيق هذا المفهوم ضمن توجهاتها وأعمالها.
واستهدفت الدراسة جميع إدارات وأقسام وفروع الهيئة بإشراف مؤسسة "أواك" الدولية التي ت عنى باستشارات الأعمال وتحليل هذا النوع من الدراسات المؤسسية والتي أسسها متخص صون دوليون في مجال الاستدامة.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وتقدم خارطة طريق مبنية على حقائق ونتائج مختبرة تضمن تعزيز ثقافة الاستدامة ضمن المؤسسات ورفع وعي الموظفيين بهذا الخصوص، كما تعكس مدى التزام المؤسسات بتطوير أدائها المؤسسي وردف كوادرها بالبرامج المعرفية وتأهيلهم وتطوير وقياس إمكانياتهم وخبراتهم وفق أعلى المعايير الدولية.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة إلتزام الهيئة بتحقيق الاستدامة المؤسسية وذلك انطلاقا من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي تمثل خارطة الطريق التي تكفل تأمين مستقبل أكثر إشراقا وسعادة لمدينة دبي.
وأضاف أنه وتحقيقا لرؤيتنا بأن نصبح مؤسسة مستدامة على مستوى عالمي نعمل على ترسيخ مفهوم الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجة الهيئة وتوجهاتها وأعمالها ونحن سعداء بنتائج هذه الدراسة المؤسسية التي أفضت عن مستوى عالي من الالتزام المؤسسي والالتزام الشخصي لموظفي الهيئة بمفهوم الاستدامة ضمن بيئة العمل وخارجها.