الدار البيضاء ـ جميلة عمر
غزو بنزين "بوتفليقة" ينقذ أصحاب السيارات من الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات في محطات الوقود المغربية, فغير بعيد عن بلدة إمزورن إقليم الحسيمة، وبعد عبور قنطرة متهالكة تابعة إلى النطاق الترابي لقبيلة تمسامان المحسوبة على إقليم الدريوش، توجد أكثر محطات عشوائية لبيع البنزين الجزائري المهرب. محطات يقصدها أرباب السيارات الباحثين عن وقود رخيص ينقذهم من الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات في محطات الوقود المغربية، يأتون من كل المناطق، أشخاص يهربون من لهيب المحروقات في المغرب،خصوصًا أرباب سيارات الأجرة في شمال وشرق المغرب، حيث يتحدد سعر الرحلة بالنسبة إلى شخص واحد من الحسيمة إلى تازة في 75 درهما، بينما تستهلك السيارة أكثر من 30 لترا ذهابا وإيابا. حتى أصحاب السيارات الخاصة بدورهم يفرون إلى هذه المحطات العشوائية، خصوصًا فئة الموظفين، يلجئون إلى المحروقات الجزائرية المهربة في ظل الارتفاع المهول للأسعار في محطات الوقود المغربية.