أكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي في ندوة صحافية عقدت في مقر وزارته في الرباط، بمناسبة ذكرى عيد العمال، والتي خصصها للإعلان عن الحصيلة الاجتماعية لعام 2014 أن التشغيل مسألة مجتمعية وليست حكومية، وأن سوء التفاهم الحاصل بين الحكومة والنقابات مسألة طبيعية تهم مسألة المنهجية في تدبير شأن التشغيل في المغرب.

وقدم الوزير الحصيلة السنوية لوزارته، وأكد أن مستوى البطالة ارتفع في المغرب، مُرجعًا ذلك إلى معدل النمو الضعيف ولجوء عدد من المقاولات إلى الاستثمارات من أجل تعزيز الانتاجية وليس الاستثمارات التي تخلق فرص أكبر للشغل.

موضحًا أن ارتفاع معدل البطالة راجع بالأساس إلى ثلاث عوامل أساسية مُتمثلة في "ضعف النمو الاقتصادي في العام الماضي"، و"فقدان مناصب العمل في قطاع الصناعة لمواجهة عدة اكراهات مُرتبطة بتنافسية المقاولات المغربية"، و"تراجع مساهمة قطاع البناء والأشغال العمومية في خلق فرص العمل بفعل ضعف دينامية الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع".