لندن - أ.ش.أ
اختتم مركز لندن لممارسة القانون الدولي أعمال مؤتمره السنوي الأول للتحكيم وفض النزاعات بقطاع الطاقة في الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تناول التحديات القائمة في ظل الظروف الحالية التي تتسم بعدم استقرار أسعار النفط مما يؤثر بشكل ملحوظ على قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وإفريقيا.وعقد المؤتمر بالتعاون مع الشريك المنظم، مركز القانون السعودي للتدريب، وبالتعاون مع المركز الدولي لتحكيم الطاقة.
وتم على هامش المؤتمر الإعلان عن موعد انعقاد المؤتمر السنوي الثاني للتحكيم وتسوية النزاعات بمجال الطاقة في الشرق الأوسط وإفريقيا.وشهدت أعمال المؤتمر ورش عمل متخصصة، تناولت مواضيعها: حماية الاستثمار وتشجيعه، والتحكيم وفض النزاع في مجال الطاقة، والطاقة المتجددة ، وقضايا وتحديات التحكيم المؤسسي، والجوانب الفنية القانونية في فض النزاعات، علاوة على المشكلات الشائعة في تحكيم النفط والغاز، بالإضافة لتناول القضايا الأمنية والسياسية المتصلة بقطاع الطاقة.
وقال ناجي إدريس، مدير مركز لندن لممارسة القانون الدولي "سعدنا للغاية بالمشاركة الرفيعة من خبراء دوليين مرموقين، وبما حظيت به المداولات من نقاشات ثرية ، ونتطلع إلى عقد المؤتمر في نسخته الثانية السنة القادمة".
.وأضاف "انطلقنا في عقد هذا المؤتمر من الحاجة الماسة لتناول هذه القضية فائقة الأهمية، وأخذنا بعين الاعتبار أن التحكيم وفض النزاعات في قطاع الطاقة يشكل 43% من إجمالي النزاعات القانونية الدولية مما دفعنا إلى تخصيص الموارد اللازمة لدراسة وتمحيص كل المسائل ذات الصلة، وإلى التوصية بحلول عملية في الإطار العام للقوانين الدولية المختصة".
جدير بالذكر أن مركز لندن لممارسة القانون الدولي هو مؤسسة قانونية دولية مستقلة، تضم خبراء وممارسين قانونيين دوليين، متخصصين في مختلف جوانب القانون الدولي وممارسته.