بانجي ـ المغرب اليوم
قال أوليفييه ماليبانجار، وزير الطاقة والمناجم بإفريقيا الوسطى، إن بلاده ستستطيع استئناف تصدير الماس، مع قرب عودة عضويتها في عملية كيمبرلي، التي تنظم عمليات تجارة الماس عالميا، لمنع استخدامه في تمويل النزاعات المسلحة. وعملية كيمبرلي، هي آلية دولية تجمع حكومات ومصنّعي الماس، وتقوم بإصدار تراخيص دولية للاتجار في المعدن الثمين، بهدف الحد من استخدام بيع الماس، في الأسواق العالمية، بهدف تمويل النزاعات المسلحة، والأنشطة المشبوهة. وقال ماليبانجار، لدى عودته من الصين، أمس الثلاثاء، "أستطيع القول بأننا نجحنا في مهمّتنا، لقد قمنا بعمل جيد للغاية، ونجحنا في إقناع أعضاء عملية كيمبرلي، بفوائد رفع العقوبة، المتمثلة في تعليق عضوية إفريقيا الوسطى في اتفاقية كيمبرلي، وما جرته من تأثيرات على الاقتصاد والظروف المعيشية لسكان إفريقيا الوسطى. وأضاف الوزير أنه من المنتظر أن تقوم بعثة من أعضاء عملية كيمبرلي، بزيارة إلى إفريقيا الوسطى، للاطلاع على الوضع الأمني، والتطورات الميدانية. قائلا إنه على ضوء تقرير البعثة، سيتم رفع العقوبات المفروضة على تجارة الماس المنتج في إفريقيا الوسطى.