القاهرة ـ وكالات
تراجع متوسط سعر صرف الجنيه المصري لأدنى مستوياته منذ 8 سنوات أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم بسوق النقد المحلي، وسط تزايد مخاوف المتعاملين عقب قيام وكالة "ستاندرد أند بورز" بخفض تصنيفها الائتماني لمصر من "بي" إلى "بي سالب". وأوضحت وكالة "بلومبرج" الإخبارية العالمية، في تقرير لها اليوم، أن الجنيه المصري انخفض بنسبة 1ر0 % ليصل الدولار إلى 1785ر6 جنيه. وأشارت إلى أن العملة المصرية تراجعت بنسبة 3ر1 في المائة خلال شهر نوفمبر الماضي، في حين خسرت 4ر2 % منذ بداية العام الحالي. وكانت وكالة "ستاندرد أند بورز" العالمية قد خفضت تصنيفها الائتماني لمصر إلى "بي سالب"، وسط حالة من القلق بشأن الأوضاع السياسية المضطربة التي تشهدها البلاد، لتسجل مصر بذلك نفس درجة التصنيف الائتماني لليونان التي تعاني من أزمة ديون منذ عام 2010 أدخلتها في دوامة الركود الاقتصادي والتقشف وتلقي المساعدات المالية الدولية.