وجدة – محمد بومهدي ياسين
نظمت جمعية "الجسر"، الخميس الماضي، في مقر مركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية في وجدة، ورشة تحسيسية حول “الشراكة مدرسة-مقاولة رافعة للتنمية”. كما تم تنظيم جلسات من أجل تحديد خصوصيات وإمكانيات واحتياجات الجهة الشرقية، وتشخيص المجال الاقتصادي والتربوي، كما تم تقديم صورة واضحة عن نقاط القوة وفرص التعاون في المنطقة. وأكد أغلب المتدخلين أهمية هذا الموضوع في دمج المدرسة في مسار التنمية الشاملة التي يعرفها المغرب، واعتبروا أن هذه الورشة تأتي في إطار الإرادة القوية للجمعية بالتوسع جهويًا في إطار نهج تشاركي بين جميع المتدخلين. وتم تحليل عدة نماذج للشراكة مدرسة-مقاولة للتعرف على أفضل الممارسات لتنمية الجهة الشرقية، خصوصًا من خلال الشراكات بين القطاع العام والخاص والجمعيات. وفي هذا الإطار تم تقديم عرض شامل لعدد من المحاور المرتبطة بمختلف السياقات والمرجعيات التي تؤطر عمل الأكاديمية في بناء شراكات وازنة. وقدمت معطيات ومؤشرات حول مجهودات الأكاديمية للرفع من نسب النجاح، وتم عرض مقترحات عمل مشترك بين المؤسسات التعليمية والنسيج الاقتصادي بدعم من جمعية الجسر.