عمان ـ المغرب اليوم
قال ميناء الملك عبد الله إن خطة عمل الميناء في المدى المتوسط تتمثل في تطوير وتشغيل محطة حاويات تتسع لسبعة ملايين حاوية (حاويات 20 قدما)، إضافة إلى استقبال سفن نقل المركبات التي تعمل عن طريق الدحرجة، وخدمات استقبال البضائع السائبة والبضائع العامة. وأضاف الميناء، أن خطة العمل طويلة الأجل تتمثل في رفع القدرة الاستيعابية للميناء لتصبح 20 مليون حاوية، حيث بدأت عمليات الاستيراد والتصدير وإعادة شحن البضائع، وتم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية. يأتي هذا في حين وقعت شركة تطوير الموانئ والبنك السعودي الفرنسي عقد تمويل مرابحة تجسيري (تمويل مؤقت قصير الأجل) قيمتها 528 مليون ريال، لتوسعة أعمال ميناء الملك عبد الله، الذي يعتبر أول ميناء في السعودية يتم تطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص. ويعتمد تشغيل الميناء على سرعة تفريغ الشحنات والبضائع وتخزين قصير المدى، إلى جانب المرسى البحري وتحويل البضائع إلى مناطق التخزين (فترة متوسطة) داخل مجمع ميناء الملك عبد الله، وتسريع خدمات وعمليات الفسح الجمركي للشحنات والبضائع، والتحكم في التخزين والجرد بواسطة أنظمة الحاسب الآلي. وستقوم الشركة بتقديم خدمات التموين بالوقود للسفن التي ترسو في ميناء الملك عبد الله. وفيما يتعلق بالتخليص الجمركي للبضائع ستضمن شركة تطوير الموانئ بالتعاون مع الشركاء في الصناعة توفير خدمات التخليص الجمركي لشاحني ومستلمي البضائع المتعاملين مع الميناء، إضافة إلى خدمات النقل والخدمات اللوجستية. ويستهدف ميناء الملك عبد الله أن يصبح الميناء الرئيس في البحر الأحمر، ومن ضمن أفضل عشرة موانئ عالمية عند اكتمال بنائه، وأن يعمل كبوابة عالية الكفاءة لخدمة بضائع وشحنات العملاء في المملكة.