الدوحة - قنا
سجل الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثون لصندوق الأوبك للتنمية الدولية /أوفيد/ الذي انعقد اليوم بالدوحة، عودة جمهورية الإكوادور لعضوية الصندوق بعد انقطاع دام أكثر من عشرين عاما. وقال ممثل الإكوادور في كلمة باسم وزير المالية الإكوادوري خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري، إن بلاده تعود باهتمام متجدد وتفاؤل وعزم لتحقيق الأهداف التي وضعها الصندوق لدفع التنمية الاقتصادية في شتى أصقاع العالم. ورأى أن بلاده التي عادت إلى منظمة البلدان المصدرة للنفط /أوبك/ قبل 7 سنوات ارتكز قرار عودتها على مبدأي تعزيز وجود القارة الأمريكية في المنظمة، والعمل بتضامن وتعاون مع البلدان المنتجة الأعضاء. وأوضح أن بلاده تدرك التحديات التي تواجه الدول الشبيهة أوضاعها بالإكوادور ومن ثم تود العمل في إطار الصندوق سعيا إلى حلول دائمة في مجال التنمية الاقتصادية، معتبرا أن الصندوق "يمثل بالنسبة إلينا وسيلة مثالية من أجل التواصل مع الأعضاء لتقاسم الخبرات في جهد يرمي إلى التسريع في عمليات التنمية في بلداننا وتكاملها". وأوضح أن هذه العودة تأتي في سياق سياسة خارجية جديدة حددتها بلاده وترمي إلى تعزيز الروابط في مجالات الدبلوماسية والطاقة والتربية والسياسة والتجارة والثقافة مع كافة دول العالم، مشيدا بالازدهار الاقتصادي والتربوي والعلمي والثقافي الذي تشهده الإكوادور التي قال إنها تختلف اليوم كثيرا عما كانت عليه يوم انسحبت من الصندوق. يذكر أن الإكوادور الواقعة في منطقة جبال الانديز هي خامس أكبر الدول المنتجة للنفط في أمريكا الجنوبية بما يصل 530 ألف برميل نفط يوميا، وقد انضمت ثانية إلى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في العام 2007 بعد أن انسحبت منها في العام 1992.