الكويت ـ كونا
تأثرت مجريات تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) في جلسة اليوم بعدة متغيرات منها ضغوط بيعية من محافظ مالية ومضاربات على اسهم مختارة واسباب نفسية وفنية من جراء انعدام المحفزات في تداولات وصفها بعض المتداولين بالفاترة. ووسط هذه التداولات فرضت وتيرة التباين حالها على الاداء منذ بداية الجلسة وحتى جرس الاغلاق بسبب شح السيولة وتدني احجام الصفقات وكمياتها علاوة على الترقب لبعض الشركات التي لم تفصح عن مواعيد عقد جمعياتها العمومية ما قد يعرضها للايقاف عن التداولات ان لم تعلن في موعد اقصاه الثامنة والنصف صباحا من يوم الاحد المقبل. وعلى الرغم من الاداء المخيب للامال فان السوق شهد تداولات شبه قياسية على اهم سهمين في قطاعي البنوك والشركات الاستثمارية نظرا للاداء التشغيلي الجيد عليهما منذ بداية تداولات الشهر من جانب بعض المحافظ المالية والافراد المهتمين بهما علاوة على تداولات اخرى على الاسهم دون ال100 فلس وكانت مرضية لبعض الاشخاص. ويتوقع ان تشهد جلسة غد بعض الضغوط من كبار المضاربين بهدف جني الارباح على الأسهم القيادية والثقيلة والتي شهدت ارتفاعات لافتة من اجل توفير الاموال النقدية للدخول بمنهجيات جديدة وفق العرض والطلب بعد انتهاء مدة الافصاحات عن الربع الاول من عام 2014. يذكر ان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) انخفض 7ر18 نقطة عند مستوى 7390 وبلغت القيمة النقدية نحو 7ر23 مليون دينار تمت عبر 3690 صفقة نقدية وكمية اسهم بلغت نحو 6ر150 مليون سهم.