جاكرتا ـ قنا
حضّ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في افتتاح القمة الآسيوية – الأفريقية في جاكرتا، على إقامة نظام اقتصادي دولي جديد منفتح أمام القوى الناشئة، فيما طرح نظيره الإيراني حسن روحاني، خطة لـتجفيف مصادر تمويل الإرهاب في العالم.
هذا ودعت جاكرتا قادة 109 دول آسيوية وأفريقية الى حضور القمة، في الذكرى الستين لمؤتمر باندونغ الذي ساعد الدول النامية على مواجهة الاستعمار، وأدى إلى تأسيس حركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة. لكنّ مسؤولاً في القمة أعلن حضور 21 زعيماً فقط.
وقد علّق البعض معتبرين أن المجموعة لم تعد مهمة، علماً أن الدول المشاركة في مؤتمر باندونغ كانت تمثّل أقلّ من ربع الإنتاج الاقتصادي العالمي آنذاك، وباتت الآن تمثّل أكثر من نصف الاقتصاد العالمي.
واعتبر ويدودو أن من يصرّون على أن المشكلات الاقتصادية العالمية لا يمكن تسويتها إلا عبر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الآسيوي، يتشبّثون بـ أفكار قديمة، وزاد: هناك حاجة الى التغيير. مهمّ أن نؤسس نظاماً اقتصادياً دولياً جديداً، يكون منفتحاً أمام القوى الاقتصادية الناشئة.
من جهته، أكد الرئيس الروحاني وجوب أن تصبح مواجهة الإرهاب جزءاً من برامج القمة، لمصلحة قيم باندونغ، رافضاً استخدام العقيدة أداة للهيمنة السياسية.