لشبونة - واج
افتتحت أشغال الطبعة الثانية للمنتدى الاقتصادي و الأعمال لغرب المتوسط للبلدان الأعضاء في حوار 5+5 ، و من بينها الجزائر، يوم الأربعاء بلشبونة (البرتغال). و ستخصص هذه الطبعة الجديدة، للتعاون الاقتصادي بين بلدان حوض المتوسط الأعضاء في حوار 5+5 (الجزائر و المغرب و تونس و موريتانيا و ليبيا و البرتغال و اسبانيا و فرنسا و ايطاليا و مالطا). و أوضح نائب الوزير الأول البرتغالي باولو بورتاس، عند افتتاح الأشغال أن هذا المنتدى يرمي إلى إبراز فرص النمو و التنمية في هذا الجزء من المنطقة التي "تتعزز أكثر فأكثر و التي تتمتع بقدرات تعاون هامة". و أضاف أن الموضوع الرئيسي المقترح في هذه الطبعة يتمحور حول التنمية المستدامة و يدور حول ثلاثة محاور إستراتيجية طرحت للنقاش على مستوى موائد مستديرة منها "تسيير النفايات و المياه : تحديات نماذج و حلول أعمال". و يشكل "النقل و التنقل و التنمية الحضرية المستدامة" و "التعاون الإقليمي المشترك : الفاعلون الأولويات المؤسسات الصغيرة و المتوسطة المشاريع والتموين" و "منشآت الطاقة و البيئة : تحديات فرص و مشاريع" المواضيع الثلاثة الأخرى التي ستتم مناقشتها خلال هذا اللقاء. و قال أنه سيتم أيضا دراسة هذه المسائل من وجهة نظر التحديات و فرص الأعمال بالنسبة للمؤسسات قصد تحديد مجالات التعاون الاستراتيجي بين بلدان حوار 5+5 موضحا أن مسائل أخرى هامة "بارزة" ستناقش أيضا مثل مشاريع المنشآت المرتبطة بالطاقة و البيئة و تسيير المياه. يتعلق الأمر بالنسبة لدول حوار 5+5 ب "تعزيز" أكثر شراكتها في مجالات الفلاحة والسياحة و الموارد الساحلية والبحرية و السكن و العمران. كما يتمضن جدول أعمال هذا اللقاء موضوع تمويل مشاريع التعاون في غرب المتوسط. و قد نظمت الجزائر والبرتغال اللذان يترأسان حاليا مناصفة حوار 5+5 الطبعة الثانية للمنتدى الاقتصادي بالتعاون مع الاتحاد من اجل المتوسط على ضوء اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في هذا الحوار الذي سيعقد يوم 22 مايو بلشبونة. و قد شكلت الطبعة السابقة لهذا المنتدى و التي عقدت يوم 23 أكتوبر الفارط ببرشلونة (اسبانيا) مرحلة أولى نحو "تعميق الحوار و التعاون في المجالين الاقتصادي و التجاري. و شهد المنتدى الأول مشاركة وزراء شؤون خارجية بلدان مجموعة 5+5 و كذا وفود هامة من رجال الأعمال.