الدوحة ـ بنا
أكد نصف المشاركين في إستطلاع للرأي أعدته شركة "الخليج للحاسبات الآلية" GBM حول أمن تكنولوجيا المعلومات في قطر هذا العام، أنه من المسموح لهم إستخدام أجهزتهم الشخصية في مهام العمل، وتستثمر 61% من الشركات في قطر نحو 15% من ميزانياتها المخصصة لأمن تكنولوجيا المعلومات . ومنذ العام 2012، إرتفع عدد الموظفين الذين يمتلكون خمسة أجهزة شخصية متصلة بالإنترنت أو أكثر بمعدل 30% في قطر. ومع إنخراط المنطقة في العصر الرقمي، يعتقد حوالي 75% من خبراء تكنولوجيا المعلومات الذين شملهم الإستطلاع في قطر أن دول مجلس التعاون الخليجي تشكل هدفاً رئيسياً لجرائم الأمن الإلكتروني. إذ يتعرض الموظفون الذين يتصلون من عدة أجهزة مستخدمين شبكات شركاتهم إلى تهديدات إلكترونية متكررة، ويطالبون بإتخاذ إحتياطات أمنية إضافية لتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا السياق، قال هاني نوفل، مدير حلول الشبكات الذكية في "الخليج للحاسبات الآلية": "يعتبر التركيز المتزايد على طرح خدمات الحكومة الذكية أحد العوامل الدافعة لزيادة إستخدام الأجهزة في بيئات العمل في قطر. ومع التقدم المستمر للمشهد التكنولوجي الذي يدعم مثل تلك التطورات، يصبح الدور الذي يلعبه المتخصصون في أمن تكنولوجيا المعلومات أكثر ديناميكية وحيوية بصورة متزايدة للحفاظ على إستمرارية نجاح ونزاهة أي شركة". وللعام الثالث على التوالي، يشكل أمن البيانات أبرز المخاوف التي تمنع الشركات من الإعتماد على تكنولوجيا الحوسبة السحابية. ولكن في نفس الوقت، هناك حوالي 39% من الموظفين في قطر يستخدمون خيارات تخزين قائمة على الحوسبة السحابية لتخزين بيانات ووثائق الشركة. ومنذ تأسيسها في عام 1990، تعد شركة "الخليج للحاسبات الآلية" من الشركات الرائدة في معالجة التحديات المرتبطة بالجرائم الإلكترونية في المنطقة. ويهدف هذا الإستطلاع الذي قام به قسم "حلول الشبكات الذكية" التابع للشركة، إلى تعريف العملاء والمستخدمين بأحدث التهديدات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، وتمكينهم من الحد من المخاطر غير المعالجة ضمن شبكاتهم الخاصة. ويتيح الإطار الأمني، الذي صممته "الخليج للحاسبات الآلية" في صلب عروضها الخاصة بأمن تكنولوجيا المعلومات، للعملاء إعتماد وتعزيز أفضل الممارسات في قطاع تكنولوجيا المعلومات من أجل الحفاظ على أمن البنية التحتية لمؤسساتهم. الجرائم الالكترونية ومن أبرز نتائج الدراسة ان 72% من المستطلعين في قطر يعتقدون أن منطقة الشرق الأوسط تشكل هدفاً رئيسياً للجرائم الإلكترونية، و61% من الشركات في قطر تستثمر 15% من ميزانياتها المخصصة لتكنولوجيا المعلومات في تعزيز الأمن، 10% من المستطلعين في عام 2012 قالوا بأنهم يمتلكون خمسة أجهزة شخصية أو أكثر، وارتفعت هذه النسبة من القطريين في عام 2014 إلى 40%، 53% من المستطلعين يسمح لهم استخدام أجهزتهم الشخصية في مهام العمل، 55% من المستطلعين من أصحاب العمل يقيدون بشكل جزئي أو لا يقيدون على الإطلاق استخدام شبكات الإعلام الاجتماعية، 59% من المستطلعين من أصحاب قالوا أن أبرز مخاوفهم حول اعتماد الحوسبة السحابية تتمثل في أمن البيانات، و51% من الحوادث الأمنية خلال الأشهر الـ12 الماضية حصلت بسبب الموظفين داخل الشركات. وكانت هذه النسبة في استطلاع العام الماضي 35%، و39% من الشركات في قطر تستخدم في العمل خدمات تخزين الملفات عبر الإنترنت والقائمة على الحوسبة السحابية. واستطلعت الدراسة التي أجريت عبر الإنترنت آراء 1,060 من الموظفين والمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وعُمان، والبحرين، والكويت. تعتبر "شركة الخليج للحاسبات الآلية" الشركة الرائدة في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. وتعمل منذ تأسيسها عام 1990 على تلبية متطلبات تكنولوجيا المعلومات للشركات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي. يذكر ان "شركة الخليج للحاسبات الآلية" هي الموزع الحصري لتشكيلة منتقاة من منتجات وخدمات "آي بي إم" في منطقة الخليج باستثناء المملكة العربية السعودية. وقد عززت الشركة مكانتها عام 1999، عندما قام فريقها بتوفير متطلبات السلامة لمحفظة أعمال "سيسكو". واليوم، تحظى "شركة الخليج للحاسبات الآلية" بأعلى مستويات التقدير في المنطقة من قبل شريكها الذهبي "سيسكو"، والتي تعد أيضاً شريكاً لها في مجال التعليم.