القاهرة ـ سهام أحمد
تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس، للمرة الأولى في 7 جلسات بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجلت في الجلسة السابقة أعلى مستوى في 20 شهرًا، يأتي هذا قبيل قرارات بنك أوروبا المركزي وتصريحات محافظ البنك ماريو دراغى حول مستقبل برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد الأوروبي.
تراجع مؤشر "داو جونز ستوكس أوروبا 600" بنسبة 0.3 %، وأنهى المؤشر جلسة الأربعاء، مرتفعًا بنسبة 0.5%، في سادس مكسب يومي على التوالي، مسجلًا أعلى مستوى في 20 شهرًا، بدعم استمرار الأداء القوي لقطاع البنوك والشركات المالية، كما تراجع قطاع التعدين وشركات السلع الأساسية بنحو 1%، ليكون من بين أكبر الخاسرين على مؤشر "ستوكس أوروبا" مع هبوط أسعار المعادن في الأسواق العالمية، فيما يترقب المستثمرون في وقت لاحق الخميس، قرارات بنك أوروبا المركزي في ختام اجتماع الممتد من الأربعاء، وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند مستوياتها القياسية المنخفضة.
ويتحدث ماريو دراغى بحلول الساعة 12:30 غرينتش حول مستقبل السياسات النقدية التحفيزية في منطقة اليورو، وسط التطورات الأخيرة للاقتصاد، خاصة مع تسارع نمو قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات خلال نيسان / أبريل بأعلى وتيرة خلال ست سنوات، في مقابل تراجع آفاق التوقعات لمعدلات التضخم خلال آذار / مارس.
وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية، فقد تراجع مؤشر "يورو ستوك 50" بنسبة 0.4%، وفي فرنسا نزل مؤشر "كاك 40" بنسبة 0.3%، وفى ألمانيا فقد مؤشر "داكس" نسبة 0.2%، وفى لندن انخفض مؤشر "فايننشال تايمز "100 مقدار 0.6%.