القاهرة - المغرب اليوم
تراجع اليورو في السوق الأوروبية، الأربعاء، مقابل سلة من العملات العالمية، موسعا خسائرها لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأميركي مسجلا أدنى مستوى في خمسة أسابيع، مع تصاعد المخاوف بشأن تعمق الفجوة بين مسار السياسات النقدية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، خاصة بعد شهادة محافظ المركزي الأوروبي أمام البرلمان في بروكسيل، وبعد تعليقات جانيت يلين التي رفعت من احتمالات زيادة الفائدة الأميركية خلال كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وتراجع اليورو مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.4% حتى الساعة 08:15 جرينتش ، ليتداول عند 1.1745$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1791$ ،وسجل الأعلى عند 1.1795$ ،والأدنى عند 1.1742$ الأدنى منذ 23 آب/أغسطس. وانخفض اليورو بالأمس بنسبة 0.5% بالمئة مقابل الدولار الأميركي، في ثاني خسارة يومية على التوالي، مع صعود معظم العملة الأميركية مقابل معظم العملات العالمية، بالتزامن مع تراجع احتمالات تشديد السياسة النقدية الأوروبية خلال تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وحذر ماريو دراغى خلال شهادته أمام البرلمان الأوروبي في بروكسيل من التسرع في تشديد السياسات النقدية في منطقة اليورو، وأكد على ضرورة عدم تعطيل مسار التعافي الاقتصادي بقرار نقدي متسرع، وأشار إلى عدم تحمل تكاليف أي خطوات متسرعة. وفي الولايات المتحدة أكدت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الاتحادي أن الاقتصاد الأميركي قوي بما يكفي لتحمل سياسة نقدية أكثر تشددا، وأشارت بالحاجة إلى استمرار رفع أسعار الفائدة تدريجيا على الرغم من ضعف التضخم في البلاد.
وارتفعت عوائد السندات الأميركية فئة عشر سنوات بمقدار أربع نقط أساس إلى 2.27 نقطة، وصعدت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية فى كانون الأول/ديسمبر إلى 70 في المائة من 60 في المائة قبل تعليقات يلين