واشنطن - المغرب اليوم
كشفت تقارير دولية، عن تسجيل سندات الخزانة والأسهم الأمريكية أسوأ أداء أسبوعي لها في عام 2023، حيث انتهى السوق من استيعاب تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي تميل نحو تشديد السياسات النقدية.
جاء ذلك في أعقاب صدور تقرير الوظائف الأسبوع الماضي، والذي جاءت بياناته قوية.
واتفق المتحدثون في بنك الاحتياطي الفيدرالي على أن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع وأن تظل في المنطقة التقييدية لفترة أطول مما كان متوقعًا في السابق. استفاد الدولار من هذه التصريحات، حيث قام السوق بتسعير سعر فائدة نهائية أعلى.
وأثرت المخاوف من تشديد السياسة النقدية لفترة طويلة على معنويات الأسواق العالمية بما في ذلك أوروبا والأسواق الناشئة. كما ساهم الزلزال الأرضي الذي بلغت قوته 7.8 درجة في تركيا وسوريا في موجات بيع في بعض الأسواق الناشئة، ما دفع تركيا إلى وقف التداول في سوقها للأوراق المالية.
وارتفع سعر النفط أمام فئات الأصول الأخرى؛ بسبب المخاوف من أن الزلزال سوف يوقف خط أنابيب النفط في المنطقة، كما رفعت أرامكو السعودية أسعار بيع النفط إلى آسيا.
وسجلت سندات الخزانة الأمريكية أسوأ أداء أسبوعي لها منذ بداية عام 2023 حيث سعرت الأسواق اتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو المزيد من التشديد للسياسة النقدية. وقام صانعو السياسات بتوجيه السوق بشكل جماعي خلال الأسبوع لدورة أطول من الرفع لأسعار الفائدة ووصولها لمعدلات نهائية أعلى مما كان متوقعًا في السابق.
علاوة على ذلك، كان المستثمرون مقتنعين بأنه من المرجح أن المسئولين سيقررون المزيد من التشديد للسياسة النقدية، خاصة مع استمرار قوة بيانات سوق العمل وعدم تباطؤه، وهو ما يريد بنك الاحتياطي الفيدرالي رؤيته قبل وقف دورة الرفع لأسعار الفائدة. وعلى صعيد آخر، أدى ضعف الإقبال على مزاد السندات أجل 30 عامًا يوم الخميس إلى زيادة العائدات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :