انقره ـ سانا
قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إن المخاطر السياسية لاقتصاد تركيا لا تزال مرتفعة بعد فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية محذرة من احتمال سيطرة التوترات قبيل الانتخابات البرلمانية.
ونقلت صحيفة حرييت التركية عن فيتش قولها إن فوز أردوغان بالتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تركيا لا يحسن من المخاطر السياسية في الملف الائتماني لتركيا وان المخاطر السياسية سترهق تصنيفات تركيا من خلال الآثار المحتملة للحد من تدفقات رأس المال والحد من القدرة على التنبوءالسياسي.
ووفقاً لفيتش فإن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في حديقة جيزي الصيف الماضي كانت ردا على النزعات الاستبدادية لأردوغان والاضطرابات السياسية والاجتماعية وفضيحة الفساد محذرة من الصدمات السياسية والاجتماعية التي يمكن أن تلحق الضرر بالتصنيف الائتماني لأي بلد وسمعته الدولية.
ووجهت الوكالة انتقادات لاردوغان حول سياسة البنك المركزي فيما يتعلق بأسعار الفائدة التي يمكن أن تقوض مصداقية البنك.
وتأتي هذه الانتخابات بعد حملات انتخابية لم تثر الكثير من الحماسة في الشارع التركي بسبب معاناة الرأي العام المريرة من ممارسات حكومة أردوغان الغارقة بالفضائح متعددة الوجوه ومنها الاستبداد والفساد وسوء استغلال السلطة.
ويواجه أردوغان العديد من فضائح الفساد والرشوة التى عصفت بأعضاء من حكومتة مقربين منه بينهم نجله بلال.
إضافة إلى عدة مطالبات بالمساءلة القانونية بحقه في البرلمان في إطار هذه الفضائح التي طرحها على فترات متنقلة نواب عديدون بينهم حزب الشعب الجمهوري التركي.