سيجونغ ـ يونهاب
قالت الحكومة اليوم الثلاثاء إن الصادرات الكورية الجنوبية ارتفعت بنسبة 2.5% على أساس سنوي في يونيو، مشيرة إلى أن شحنات البلاد إلى الخارج قد تتحسن.
وبلغت قيمة الصادرات الكورية الجنوبية 47.84 مليار دولار في الشهر الماضي وفقا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة، في حين ارتفعت الواردات الكورية بنسبة 4.5% على أساس سنوي إلى 42.55 مليار دولار.
وبلغ الفائض التجاري الكوري الجنوبي 5.29 مليار دولار في يونيو مسجلا فائضا للشهر الـ29 على التوالي منذ فبراير عام 2012 حسبما ذكرت الوزارة.
ووصلت الصادرات الكورية الجنوبية خلال النصف الأول من هذا العام إلى 283.5 مليار دولار بزيادة 2.6% عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت قيمة الواردات الكورية بنسبة 2.7% إلى 263.2 مليار دولار.
وعزت الوزارة السبب في زيادة الصادرات إلى الإقبال القوي من الولايات المتحدة الأمريكية والتي أدت إلى زيادة الشحنات بنسبة 15.8%. غير أن المبيعات إلى اليابان والاتحاد الأوروبي والصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان) تراجعت في الشهر الماضي . وانخفضت الأرقام إلى الصين والاتحاد بنسبتي 1.1% و2.2% على التوالي. وتراجعت الشحنات إلى آسيا واليابان بـ 8.1% و9.3% على التوالي مقارنة مع العام الذي سبقه.
وقالت الوزارة إن المبيعات من رقائق شبه الموصلات وأجهزة الاتصالات المتنقلة وشاشات LCD، وأجهزة التلفزيون الحديثة والمنتجات الحديدية جميعها ارتفعت، بينما تراجعت المنتجات البترولية والسيارات.
بالنسبة للواردات، ارتفعت السلع والمنتجات الوسيطة التي تشمل الآلات اللازمة في خطوط إنتاج أشباه الموصلات الى جانب السلع الاستهلاكية. وارتفعت الواردات من الحديد بينما تراجع الطلب المحلي على الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية. ويشير البيان إلى زيادة حادة من السيارات.
وأشار التقرير الأخير أيضا إلى أنه لأول مرة خلال نصف العام، ارتفعت الصادرات الكورية بنسبة 2.6% على نحو سنوي لتصل إلى 283,6 بليون دولار. وزادت الواردات بنسبة 2.7% لتصل الى 263.3 بليون دولار مسجلة الفائض التجاري للدولة بـ 20.3 بليون دولار.
ويعتبر الفائض التجاري الأكبر حجما للنصف الأول من العام، حيث بلغ معدل الصادرات اليومي 2.13 بليون متجاوزا ارتفاعها السابق.
وقالت الوزارة إن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أدت إلى زيادة الطلب مع قوة الصادرات من منتجات تكنولوجيا المعلومات والسيارات والسفن والمنتجات الحديدية .
وارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بنسبة 11.7% و8.2% على اساس سنوي خلال الفترة من يناير- يونيو.
في الواردات، اشترت الدولة مزيد من المواد الخام والسلع الوسيطة من الخارج تماشيا مع الطلب على الصادرات. وقالت الوزارة أن زيادة الصادرات للعام الحالي كانت أفضل من الدول المنافسة لها وأن الانتعاش العالمي على نطاق العالم سيسرع في النصف الثاني من العام ولا بد أن تشهد الدولة اداء جيدا في الشهور القادمة في قطاعات السيارات والسفن.
وتنبأت منظمة التجارة العالمية بأن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 4.7% عام 2014م، بزيادة 2.1% من العام الماضي.
غير أنها حذرت من الحاجة إلى نمو في الصين والذي يمكن أن يؤثر مباشرة على الصادرات ومعدلات الصرف للعملات الأجنبية والتي يمكن أن تؤثر على ربحية الشركات التي تبيع منتجاتها في الخارج.