استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة الأحد 17 نوفمبر 2013 بمقر المجلس, وفدا برلمانيا من جمهورية الصين الشعبية يقوده السيد كسيو فوجين نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الصيني حسب ما أورده بيان للمجلس. وقد شكل هذا اللقاء —يضيف البيان— فرصة لاستعراض واقع العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين وسبل إعطاء التعاون الثنائي مزيدا من الدفع خصوصا وأنه يعرف حاليا مستويات مرضية في عدة قطاعات لا سيما منها البرلمانية والاقتصادية. وأكد الطرفان, بالمناسبة, بأن "التعاون الاقتصادي يجب أن لا يقتصر على مجال البناء فقط. وأشار المسؤولان الى أن البلدين يتمتعان بإمكانيات "معتبرة" تجعل من "تنويع مجالات التعاون سيقدم إضافة ملموسة لشراكتهما الاستراتيجية". وفي هذا الخصوص, حيا رئيس المجلس الشعبي الوطني حضور الشركات الصينية في الجزائر ودعا إلى الاستفادة من خبرتها وألح على تسهيل نقل التكنولوجيا في إطار التعاون بين البلدين. وأكد رئيس الوفد الصيني, من جهته, "ثقته" بأن هذه الشراكة ستخدم مصالح البلدين اللذين يطمحان للارتقاء بعلاقاتهما إلى مستويات أعلى. ومن جهة أخرى, سمح اللقاء بالتطرق إلى عدد من المسائل المطروحة على المستوى الدولي لاسيما الأوضاع في سوريا وفلسطين وكذا مسألة الصحراء الغربية بالإضافة إلى محاربة آفة الإرهاب وحماية السلم العالمي. وسجل الطرفان "بارتياح" تقارب وجهات النظر بخصوصها. وللإشارة فإن الوفد الصيني قد استقبل عقب هذا اللقاء من طرف السيد بوعلام بوسماحة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بحضور السيد نصير لطرش رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-الصين".