الجزائر ـ واج
دعا وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي يوم الأحد بالجزائر المدراء الولائيين لقطاعه لأخذ زمام المبادرة في اقتراح مشاريع و انجاز الأشغال لاستغلال وبشكل أفضل الإمكانيات المادية و البشرية الموضوعة تحت تصرفهم.
وتساءل الوزير في كلمة افتتاحية خلال ترؤسه لاجتماع تقييمي ضم مدراء الأشغال العمومية ل 48 ولاية عن "الدور الذي يقومون به في ظل غياب روح المبادرة" رغم توفر امكانيات مادية و بشرية هامة موضوعة تحت تصرفهم. و أكد الوزير أمام مسؤلي قطاعه أن "الأمور يجب أن تتغير" و انه يجب على كل مدير أن "يتحمل مسؤليته" كاملة فيما يخص المهام الملقاة على عاتقه داعيا إياهم إلى المبادرة في اقتراح مشا ريع و انجاز أشغال الطرق أو الجسور و حتى المطارات و الموانئ.
ودعا السيد قاضي المدراء الولائيين إلى البدء في إجراء عملية "تطهير" على مستوى مصالحهم للتخلص من "الرداءة" و استبدالها "بطاقات شابة". وفي نفس السياق كشف الوزير أنه سيقوم بعدة اجتماعات تقييمية مع المدراء الولائيين لقطاعه وكذا مع مسؤولي الوكالة الوطنية للطرق السريعة ومسؤولي الجزائرية لتسيير للطرق السريعة وهذا لاتخاذ إجراءات في حال ما إذا تم ملاحظة أي" اختلال". وأكد أمام مسؤولي القطاع أنه في حال وجود مدراء "غير قادرين" على تحمل المسؤولية "فهم مدعوون إلى ترك أماكنهم".
ومن المنتظر ان يبحث مدراء القطاع الولائيين خلال اللقاء الذي جرى في جلسة مغلقة عددا من النقاط منها تقييم مشاريع الطرق و المنشآت الفنية الجاري انجازها عبر الوطن والدور الذي يجب ان تلعبه دور الصيانه في عصرنة شبكة الطرق عبر الوطن والعراقيل التي تواجه عملية تسيير المنشآت الفنية.
من جهة أخرى أكد الوزير خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع ان الدولة قامت بفسخ عقد المجمع الياباني كوجال الذي أوكل له انجاز مقطع الطريق السيار شرق-غرب لجبل الوحش بقسنطينة و هذا لعدم احترام الشركة لأجال الانجاز.
وكانت الوكالة الوطنية للطرق السريعة قد وجهت في يونيو الفارط إعذارا ثانيا للمجمع الياباني "كوجال" داعية إياه إلى استئناف أشغال الصفقة رقم 3 تحت طائلة فسخ الصفقة بتظليم المؤسسة. وفسرت الوكالة حينها هذا الاعذار بالتأخر المسجل في إنجاز أشغال الشطر
الوحيد من الطريق السيار شرق-غرب المقدر طوله ب 399 كلم.