بدأت في الخرطوم اليوم اجتماعات مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدورة (101) على المستوى الوزاري بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا ،والأمين العام المساعد للشؤون الا قتصادية لجامعة الدول العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وليد حبيب الموسوى والأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع، بجانب مشاركة وفود من عشر دول في الاجتماع الوزاري ، إضافة لأعضاء الأمانة العامة وأعضاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والسفراء المعتمدين لدى السودان .

وشدد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق الركن بكري حسن صالح في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع ضرورة التكامل الاقتصادي بين الدول العربية تمهيدًا للتكامل السياسي .

ونوه بأدوار مجلس الوحدة الاقتصادية والانجازات الى حققها ، معربًا عن تطلعه بأن يكون الاجتماع فاعلًا ويخرج بنتائج مثمرة تفيد الدول العربية .

من جانبه ، أكد وزير التعاون الدولي السوداني كمال حسن علي أهمية انعقاد الاجتماع الهادف إلى تعزيز التعاون العربي المشترك .

ووصف انعقاد الاجتماعات الأيام السابقة بالإيجابية التي ستسهم في تعزيز وتفعيل الاستثمار العربي المشترك من خلال اطلاع رجال الأعمال العرب على فرص ومزايا الاستثمار في السودان بحضور ومشاركة أكثر من 60 من رجال الأعمال والمستثمرين من الدول العربية، وخاصة في مجال الثروة الحيوانية لما يمتاز به السودان من ميزه نسبيه في هذا الجانب .

ولفت الانتباه إلى أن ملتقى الثروة الحيوانية قدمت من خلاله عدد من أوراق العمل من المختصين في المجال ومعرض مصاحب للقطاع إلى جانب زيارات الوفود لعدد من مصانع المنتجات الغذائية واللحوم والألبان واللحوم .