حمص ـ سانا
أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال تفقده واقع الخدمات في مدينة القصير وريفها أن العمل مستمر من أجل تأمين المستلزمات الاساسية للمواطنين ومساعدتهم في العودة إلى منازلهم واستعادة الحياة الطبيعية في المدينة وريفها مع انجاز بعض الاعمال الخدمية في قطاعات المياه والكهرباء والاتصالات والطرقات.
وخلال لقائه عددا من أهالي مدينة القصير ووجهائها في مبنى البلدية ضمن اطار متابعة الواقع الخدمي في محافظة حمص نوه محافظ حمص .. بالأهمية الخاصة لمدينة القصير وخاصة لجهة قربها من الحدود اللبنانية وحالة التعايش بين ابنائها مشيدا بالتضحيات التي بذلها ابطال الجيش العربي السوري من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة ومحيطها.
بدوره أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص صبحي حرب أن هذه المدينة عادت لحضن الوطن بفضل وعي شعبها وبطولات الجيش العربي السوري الذي ضحى بخيرة ابنائه للحفاظ على سورية مبينا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لاعادة البنى التحتية من ماء وكهرباء وهاتف وطرق وغيرها من الخدمات.
ودعا حرب جميع الأهالي للعودة إلى منازلهم والعمل مجددا يدا بيد مع موءسسات الدولة لاصلاح ما خربته يد الارهاب.
واستمع المحافظ بحضور المديرين المعنيين بالخدمات الى طلبات الاهالي في المدينة والقرى المحيطة بها التي تركزت حول ضرورة الاسراع بتقديم التعويضات عن الاضرار وتحسين واقع المياه والنقل والخدمات الصحية وزيادة مخصصات المازوت وتهيئة عدد من المدارس لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي والاسراع
بازالة الانقاض.
من جهته بين مدير الشركة العامة لكهرباء حمص مصلح الحسن أن الشركة باشرت اعمال الصيانة والاصلاح اللازمة لمحطات التحويل وشبكة التوتر المنخفضة والمتوسطة منذ إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة حيث تم تأمين الكهرباء للمواطنين بالتوازي مع عودتهم الى منازلهم لافتا الى عودة محطة تحويل القصير للعمل بكامل طاقتها من جديد وبشكل جيد بعد ان كانت تعمل بخطين توتر متوسط فقط من أصل/ 9/ خطوط.
وأوضح الحسن أن مركز كهرباء القصير لديه كل مستلزمات العمل “ويؤمن الكهرباء للمدينة وقرى رمزون وعين السمك وعين الدمامل والحيدرية والغسانية والدمينة” مشيرا إلى انشاء خط توتر متوسط يغذي محطة عين التنور معفى من التقنين لضمان استمرار تأمين المياه لمدينة حمص.
من جانبه أوضح مدير صحة حمص حسان الجندي أنه تم إنشاء مستوصف في مدينة القصير بالتعاون مع البلدية وجهود عدد من الاطباء وتزويده باللقاحات والأدوية والأدوات الطبية اللازمة وكرسي أسنان لافتا الى ان مديرية الصحة تعمل على “اقامة مخبر في مدينة القصير خلال الشهر القادم”.
وقال مدير تربية حمص أحمد الابراهيم “إن معظم مدارس قرى نهر العاصي بحالة فنية جيدة وتم تكليف مديري المدارس تنفيذ بعض الاصلاحات الاسعافية الفورية بالتنسيق مع دائرة الابنية المدرسية” مشيرا إلى عدم وجود أي صعوبات فيما يتعلق بالعمل التربوي في مدينة القصير وريفها حيث توجد مدرستان مفعلتان يمكن أن تستوعبا نحو 2000 طالب.
ولفت مدير الاتصالات بحمص كنعان جودا إلى انه تم ترميم برج الاتصالات في المدينة وأصبح الآن قيد الاستخدام اضافة الى تأمين تجهيزات الاتصال اللاسلكي مبينا أنه “بإمكان أي مواطن لديه رغبة باعادة خطه الهاتفي التقدم بطلب لاعادة الخدمة مباشرة”.
وبهدف المساهمة في الاسراع بترحيل الانقاض والتخفيف عن المواطنين أشار مدير الصرف الصحي سهيل ديب إلى أن المديرية ستقدم سيارة قلاب 30 طنا مع بلدوزر لمدة 20 يوما للمساعدة في ازالة الانقاض.
إلى ذلك اطلع المحافظ وأمين فرع الحزب على واقع الخدمات في قريتي الحوز ومودان واستمعا من الاهالي إلى أهم المشكلات التي تواجههم وسبل تخطيها وايجاد الحلول المناسبة لها.
شارك في الجولة قائد شرطة حمص اللواء أكرم بصو وعضو مجلس الشعب جمال رابعة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة.