بلغت المساحة المزروعة بالتبغ في الأراضي الواقعة تحت إشراف الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب خلال الموسم الزراعي الحالي 435 هكتاراً من إجمالي الخطة المقررة البالغة 1194 هكتارا.
ولفت مدير الثروة النباتية في الهيئة المهندس وفيق زروف لمراسل سانا اليوم إلى أن “عدم توفر المياه اللازمة للري في أماكن زراعة التبغ إضافة إلى أن تبغ الفرجينيا بات يتطلب دفع نفقات كبيرة من قيمة الشتول والحراثة فضلا عن الحاجة للمحروقات والسماد المناسب وتوفرالمبيدات وعمليات القطاف وضم الأوراق والتجفيف داخل الأفران المبنية لهذه الغاية حالت دون تنفيذ كامل الخطة” لافتاً إلى تحول الفلاحين لزراعة محاصيل أخرى أقل تكلفة وأكثر ربحاً مثل البقوليات والخضار والنباتات الطبية والعطرية‏.
وأشار زروف إلى أن موسم قطاف التبغ يبدأ في أواخر الشهر المقبل لتبدأ بعدها المرحلة الثانية وهي تجفيف وريقات التبغ المقطوفة بأفران برجية خاصة حيث بإمكان كل صاحب رخصة بناء فرن خاص بتجفيف التبغ مبيناً أن مكان زراعة التبغ في منطقة الغاب تتركز في التريمسة والجلمة والعوينة وجورين وكرناز ومحردة‏.
يذكر أنه تم خلال الموسم الزراعي الماضي زراعة 764 هكتاراً بالتبغ في منطقة الغاب.