الرباط ـ م.أ.ب
لم يحل الحظر الديني وارتفاع الضرائب المفروضة على الخمور في المغرب دون ارتفاع حجم إنتاجها واستهلاكها في نفس الوقت.وينتج المغرب خمورا ذات جودة عالية، يوجه أغلبها إلى السوق الداخلية، فيما يتم تصدير جزء آخر إلى الخارج، خصوصا فرنسا. ويقدرإنتاج المغرب من الخمورحالياً، بأزيد من 400 ألف هيكتولتر سنوياً ، 50 في المائة منها ذات جودة عالية. يستهلك 85 في المائة منها على المستوى المحلي، بمعدل يفوق 40 مليون قنينة سنويا. ويحتل المغرب مرتبة مهمة ضمن كبار منتجي الخمور في المنطقة، غير بعيد في ذلك عن الجزائر التي تنتج 500 ألف هيكتولتر سنوياً. ومابين بولمان وبنسليمان وبركان وكروان، يتوفر المغرب على14 نوعا بأسماء مختلفة، وأسماء خاضعة للمراقبة، تنتج أساسا مابين الدارالبيضاء ومكناس.. وحسب مصادر مطلعة فإن النشاط المرتبط بإنتاج الخموريدر على الدولة المغربية عائدات ضريبية، قدرت سنة2011، ب128 مليون درهم، ويشغل ما بين17000 و20000 شخص. وكانت الدولة قررت رفع الرسوم الضريبية على المشروبات الكحولية، التي انتقلت من 450 درهم إلى 500 درهم للهيكتولتر، وهي زيادة لم تكن لتحول دون ارتفاع استهلاك الخمور في المغرب.