الدوحة ـ قنا
وفيما يتعلق بمراكز الفحص الفني (فاحص) ذكرت قطر للوقود أنه اضافة الى المركز الرئيسي للفحص الفني في المنطقة الصناعية ، اكتملت أعمال البناء والتجهيز والتشغيل التجريبي في مركزي وادي البنات والمعمورة، ويتوقع التشغيل الكامل مع بداية العام 2015. وكشف البيان الصادر عن الشركة أنه كذلك ابتدأت أعمال التصاميم في مراكز جديدة في كل من: بروة البراحة والخور وشمال المدينة والشحانية ، ويتوقع اكتمال هذه المشاريع خلال العام 2016.
وبالنسبة لشركة قطر لوقود الطائرات (كيوجت) أوضحت قطر للوقود أن الشركة التابعة لها تعتبر المزود الحصري الوحيد في دولة قطر وانها بدأت في عمليات التزويد الهيدروليكي للطائرات التي ترتاد مطار حمد الدولي منذ تشغيله في شهر مايو 2014.
واشار البيان إلى أن الشركة أكملت استعداداتها وتجهيزاتها اللوجستية ، فتخطط الشركة ضمن استراتيجية وقود القادمة لتطوير البنى التحتية والتجهيزات الميكانيكية الحديثة بحيث يمكنها التعامل مع مختلف انواع الطائرات مهما كان حجمها من خلال التزويد بالأنابيب الأرضية.
وعن شركة وقود للخدمات البحرية التابعة لها أوضح البيان أن وقود حالياً تمتلك 5 سفن بحرية تصل طاقتها التشغيلية الى حوالي 45 ألف طن متري يتم استخدامها لأغراض نقل البيتومين والديزل وأغراض أخرى تجارية .. وأضاف " إنه ضمن الخطة الخمسية القادمة سيتم رفع الطاقة التشغيلية للأسطول بزيادة عدد السفن الجديدة ، فيتوقع أن يصل العدد ما بين 8-10 سفن مع نهاية العام 2018 ".
وبالنسبة للبيتومين ذكرت قطر للوقود انه نظراً للنهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة وخاصة على ضوء مشاريع كأس العالم 2022 ، والحاجة الملّحة لمادة البيتومين 60/70 والمحسن (البوليمر) والذي يستخدم في مشاريع شبكات الطرق الجديدة التي تنفذها هيئة الاشغال العامة والمرافق الأخرى، ونظراً لزيادة الطلب المحلي فقد وقعت وقود مذكرة تفاهم مع هيئة الأشغال العامة لتزويدها بكميات كبيرة من منتجات البيتومين العادي والمحسّن خلال الفترة القادمة.
وافادت بأنها ستستثمر حوالي 70 مليون ريال لتوسعة مرافق التخزين في منطقة مسيعيد ورفع طاقتها التشغيلية لتتجاوز 20,000 طن متري؛ لكي تتمكن وقود من تلبية احتياجات مشاريع هيئة الأشغال.
ونوهت ايضا بالتعاون الحالي بينها وبين جامعة /تكساس اي اند ام/ في مجال ابحاث البيتومين المحسن، حيث اعتمدت الجامعة المواصفات التي تنتجها وقود من البيتومين باعتباره مطابقاً للمعايير العالمية، مما شجع هيئة الاشغال العامة على اعتماد تلك المنتجات في مشاريعها الحالية والمستقبلية.