غرداية ـ واج
خصصت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية غلافا ماليا بقيمة 7ر85 مليون دج للمراقبة والوقاية من الطفيليات التي تصيب النخيل والمتمثلة في البوفروة ودودة التمر بولايات الوطن المنتجة للتمور، وفق ما أشار إليه يوم الاثنين مسؤول المحطة الجهوية للمعهد الوطني لحماية النباتات بغرداية.
وتستهدف هذه العملية الوقائية لمراقبة ومكافحة هذه الطفيليات والتي تندرج في إطار حملة 2014 أزيد من 4 ملايين نخلة منتجة عبر 12 ولاية (أدرار وبشار وبسكرة والبيض والوادي وغرداية واليزي وورقلة وتمنراست وباتنة وتندوف وخنشلة) كما أكده السيد احمد سكوتي .
وتدخل هذه العملية التي تنظم سنويا في إطار الصندوق الوطني للتنمية الفلاحية ضمن الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى حماية النخيل المنتج من الأمراض والحشرات الضارة ليتسنى بالتالي تحسين إنتاج ونوعية التمور الجزائرية إضافة إلى المحافظة على ثروة النخيل حسب التوضيحات المقدمة.
وستكون هذه الحملة مؤطرة من طرف مصالح المعهد الوطني لحماية النباتات وذلك بعد القيام بجولات استكشافية وتقييمية حول الوضعية الصحية لمختلف واحات النخيل بالولايات المنتجة للتمور بينما ستوكل مهمة المعالجة إلى مزارعين ومؤسسات شبانية مصغرة متخصصة في هذا المجال كما تابع نفس المسؤول.
وتضم ثروة النخيل على المستوى الوطني التي تقدر بنحو 20 مليون نخلة منها 11 مليونا نخلة منتجة أصنافا جد متنوعة من التمور تقدر بأكثر من ألف نوع على غرار بعض الأصناف الرفيعة كدقلة نور والغرس وبنت اقبالة والتيمجوهرت وغيرها كما أشير إليه.
والبوفروة وسوسة التمر عبارة عن ديدان تقوم بنسج خيوط حول التمور تشبه خيوط العنكبوت مما يؤدي إلى فساد التمر وخنق النخلة الأمر الذي ينجر عنه أيضا تسجيل انخفاض محسوس في الإنتاج وتدني نوعية التمر حسب مهندسين زراعيين مختصين بغرداية .
ومن أجل المواجهة الوقائية لأي ظهور محتمل لهذه الطفيليات الضارة بمنتوج التمور فان ولاية غرداية تعمل على معالجة حوالي 355.000 نخلة منتجة حسب ما أشار إليه مسؤول المحطة الجهوية للمعهد الوطني لحماية النباتات.
وتحصي ولاية غرداية 2ر1 مليون نخلة منها أزيد من مليون نخلة منتجة للتمور.