عبري ـ أونا
بدأت العديد من الجهات الحكومية والاهلية والخاصة
بتبني بعض المشاريع و الافكار والتي يتم تنفيذها على جانبي طريق عبري -السعودية
( الربع الخالي ) حيث ان هذا الطريق يربط السلطنة بالمملكة العربية السعودية
الشقيقة كونه يمثل المنفذ الوحيد والمباشر بين البلدين .
ومن هذه الاهمية قام فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة بعمل مجموعة من الاضاءات الصحفية
عن هذا الطريق المهم وذلك من خلال الالتقاء مع عدد من المسؤولين في الجانبين
الحكومي والخاص. ففي البداية تحدث
وقال المهندس سالم بن سعود الكندي مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة
الحيوانية بمحافظة الظاهرة "أن هذا الطريق يعتبر من الطرق الحيوية و الذي سوف
يعمل على ربط السلطنة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة كما أنه سوف يختصر
المسافة بين الدولتين ومن المؤمل أن يقوم على هذا الطريق العديد من المشاريع
الحيوية بما فيها المشاريع الزراعية التي تخدم البلدين الشقيقين .
واختتم المهندس سالم الكندي حديثه عن خطط وزارة الزراعة والثروة السمكية " أن
الوزارة تعمل مع الجهات المختصةالاخرى لعمل محجر بيطري بين السلطنة و المملكة
العربيةالسعودية بالإضافة الى دراسة إنشاء بعض المشاريع الحيوانية والزراعية في
الاماكن التي تتوفر بها المياه والتي سوف ترى النور في المستقبل .
من جانبه أوضح أحمد بن سعيد الريامي مدير إدارة الاوقاف والشؤون الدينية
بمحافظة الظاهرة قائلا:" الطريق له أهمية كبيرة فهو طريق حدودي يربط السلطنة
بالمملكة العربية السعودية وسيكون معبر تجاري يخدم عدد من المواني بالسلطنة
كميناء الدقم وميناء صحار, وكذلك يقتصر المسافة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين
وسيشهد هذا الطريق حركة في المستقبل.
واضاف الريامي بأن وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وفي اطار الاهتمامات بطريق
عبري السعودية تم رفع مقترح بإنشاء جامع كبير يخدم الجميع و يكون مجهز بجميع
المرافق العامة.