دعت الجزائر،الجمعة، إلى تسوية شاملة ومتضامنة تجاه الأزمة المالية الدولية، مشيرة إلى أن الإجراءات المتخذة حتى الآن من أجل إنعاش النمو الاقتصادى الدولى لم تحقق نتائجها.
وقال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة ـ خلال اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لدولة حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 + الصين أمس "الجمعة" ، إن هذه الأزمة كشفت هشاشة المنظومة الاقتصادية والمالية وأبرزت ضرورة إجراء إصلاح معمق للهيكل المالى الدولى، مضيفا أنه حتى يحقق هذا الإصلاح ثماره فهو حاجة إلى أن يتم بصفة شاملة وشفافة ومتضامنة وديمقراطية مع الأخذ فى الحسبان أصوات ومساهمات جميع البلدان .
وأضاف أن الرد على الإختلالات الاقتصادية والمالية الكبرى لا يمكن وضعها إلا فى إطار تصور شامل ومتفق عليه يتضمن اجراءات ملموسة فى مجال المساعدة على التنمية وتخفيف الديون وولوج الأسواق والتشغيل والبيئة والتحويل التكنولوجى، مؤكدا أن الدول النامية لا تزال تواجه عواقب هذه الأزمة بالرغم من الانتعاش الطفيف فى النمو الاقتصادى العالمى .