الجزائر ـ واج
شددت الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية المكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة تاغابو، اليوم الخميس بالجزائر بالعاصمة على ضرورة النهوض بالصناعات التقليدية و ذلك عن طريق إعادة الاعتبار للمرافق التي تضم الفضاءات الحرفية المتنوعة.
وأكدت السيدة تاغابو بمناسبة قيامها بزيارة تفقدية عبر بعض القرى و الورشات و المشاريع الحرفية بالجزائر العاصمة رفقة والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ على ضرورة ضمان ديمومة هذه الحرف التقليدية عن طريق إعادة الاعتبار و توسيع الفضاءات التي تضم النشاطات الحرفية.
كما أشارت في سياق متصل إلى أهمية تثمين النشاط الحرفي مضيفة أن الجزائر العاصمة لوحدها تضم أزيد من 13.000 حرفي مسجل.
و قالت في أول محطة لها في هذه الزيارة التفقدية التي قادتها إلى القرية الحرفية بسيدي افرج ببلدية اسطاولي أنه بات من المستعجل إعادة الاعتبار لهذه القرية التي حولت من مسارها الحقيقي المتمثل في استيعاب الحرفيين حيث أصبحت مقرا لبعض المؤسسات ذات الطابع الصناعي و التجاري.
و أوضحت أنه سيتم قريبا إعادة الاعتبار و توسيع القرية الحرفية حتى تضم الحرفيين فقط مع نقل المؤسسات التجارية لمكان آخر. كما ثمنت عند الوصول إلى بلدية درارية حيث توجد ورشة إنتاج الخزف الفني المسيرة من طرف الحرفي جاب الله السعيد ما تنتجه هذه الورشة من أعمال فنية جميلة و لاسيما أنها تساهم في تشغيل و تكوين عدد كبير من الشباب.
وبعد التنقل إلى بلدية وادي قريش بباب الوادي زارت الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية دار الصناعة التقليدية التي تضم 18 محلا مختصا في مختلف الصناعات التقليدية.
كما تفقدت السيدة تاغابو الموقع المخصص لإنجاز دار الصناعة التقليدية و كذا متحف الصناعة التقليدية و الذي يوجد في ساحة تتوسطها نافورة ببلدية بلوزداد (حسين داي).
وكان إذ ذاك عدد من سكان حي بلوزداد قد تجمعوا بالقرب من موقع إنجاز دار الصناعة التقليدية حيث طلبوا من والي الجزائر تغيير موقع إنجاز هذا المشروع باعتبار أنهم يقضون أوقات فراغهم بالقرب من النافورة.
وقد طمأن السيد زوخ سكان بلوزداد مؤكدا أنه سيتم إعادة صياغة مشروع دار الصناعة التقليدية حتى لا يمتد لموقع ساحة بلوزداد الدي سيظل على حاله.