القاهرة - أ ش أ
قيم لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوةً مساء اليوم؛ لمناقشة رواية "شوق المستهام"، للروائية سلوى بكر.
يشارك في المناقشة د. حسين حمودة، د. عزة بدر، د. أماني فؤاد، ويثري المناقشة مجموعة من المبدعين والنقاد والمثقفين، ويديرها الكاتب والناقد ربيع مفتاح.
رواية "شوق المستهام"، صدرت مؤخرًا ضمن سلسلة "روايات الأهرام"، وتتكئ على واقعة زيارة الكاتب المجهول لبردية "زويجا" الطبية الشهيرة، لمعبد أمحوتب، بمدينة منف الفرعونية، ومن خلال ملابسات تلك الزيارة، يتساءل السرد الروائي، عن أسباب القطيعة مع ماضي مصر الحضاري، والمعروف منذ سبعة آلاف سنة.
ويسعى ذلك السرد، من خلال رحلة بطل الرواية، في الربوع المصرية، للبحث في الحلقات المفقودة، والفواصل التاريخية المتسببة في القطيعة الثقافية بين الماضي والحاضر، وكذلك ما وراء ضياع واندثار لغات قديمة، حملت إرثًا ثريًا، تراكم عبر حقول معرفية متنوعة.
وتكشف الرواية عبر فصولها الممتدة، عن تلك المحاولات المجهولة التي بذلها بعض أبناء ذلك الوطن؛ للإمساك بالماضي العريق، والتشبث بإنجازات حضارية هائلة تمت فيه، لكن جُلّها درس بفعل الاحتلالات الأجنبية المتلاحقة، وتجريف من علمائه ومبدعي الحضارة فيه، مما شكل خسارات كبرى، ليس على مستوى التاريخ المصري فقط، ولكن على مستوى التاريخ الإنساني برمته.