الرباط - المغرب اليوم
ينظم من الرابع إلى السابع من شهر أكتوبر أكتوبر المقبل مهرجان كلميم السينمائي في دورته الرابعة، وذلك من طرف جمعية الشباب المبدع بكلميم تحت شعار «إبداع يعانق موطنا» وتسعى الجهة المنظمة، حسب بلاغ صادر في الموضوع، إلى جعل دورة هذه السنة قيمة مضافة من شأنها تعزيز رصيد الدورات السابقة، فبعد ثلاث دورات يقول البلاغ تحدو الجهة المنظمة وفعالياتها «الإرادة والرغبة القويتين في وضع مهرجان كلميم السينمائي ضمن دينامية جديدة، والعمل على جعله ضمن أبرز الملتقيات الوطنية، ومحطة سنوية لإشاعة الثقافة السينمائية، ومناسبة للتنشيط الثقافي لمدينة كلميم، وبوابة للانفتاح والتواصل مع مختلف مكونات وفعاليات المنطقة.» ولهذه الغاية، يضيف البلاغ، أعدت إدارة المهرجان برمجة غنية ومتنوعة، حيث سيتم عرض 18 فيلما قصيرا للهواة تتوفر في مجموعها على عمق تربوي، أو بعد إنساني، أو تاريخي، أو قيمة فنية، وستتبارى هذه الأفلام ضمن المسابقة الرسمية المنظمة لأول مرة هذه السنة، حيث ستعرض العديد من الأفلام المتميزة والتي نال بعضها جوائز مهمة على الصعيد الوطني، وأشرفت لجنة مكونة من فعاليات محلية مهتمة بالمجال السينمائي على عملية الانتقاء، وترأس هذه اللجنة الدكتور عبد المالك بنموسى الرئيس الشرفي للمهرجان. كما سيتم إلى جانب ذلك عرض أفلام متنوعة لمخرجين مغاربة من بينها فيلم «أندرومان» لعز الدين العربي بحضور بطل الفيلم الفنان محمد خيي، وفيلم «الجامع» للمخرج داود أولاد السيد، وأفلام وثائقية، وأفلام من سلسلة الرواية الخيالية وقضايا الزمن الراهن ضمن عروض البانوراما، وسيعرض الفيلم الوثائقي عيون بدوية لمخرجه حسن خر في افتتاح المهرجان، ويختتم بفيلم بلاستيك للمخرج عبد الكبير الركاكنة. ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذه الأفلام المخرج المغربي الكبير داود أولاد السيد، وتضم في عضويتها الناقد السينمائي أحمد السجلماسي، والإعلامي عبد الحق ميفراني والفنانة المتألقة أسماء الخمليشي. على صعيد التكريم، يكرم مهرجان كلميم السينمائى العديد من الأسماء سيعلن عنهم لاحقا.. وفي هذا الصدد كذلك ستنظم بالموازاة مع العروض السينمائية العديد من الانشطة الموازية، منها ندوة مهمة بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، سيؤطرها مختصون في العديد من المجالات خصوصا منها المجال السينمائي، ومجال حقوق الإنسان، إضافة إلى ذلك سيتم تنظيم ورشات تكوينية في الإخراج من تأطير الممثل والمخرج عبد الكبير الركاكنة، والسيناريو من تأطير المخرجة فاطمة علي بوبكدي والتصوير الرقمي من تأطير تقني متخصص بالمركز السينمائي المغربي، هذا فضلا عن معارض للفنون التشكيلية والصناعة التقليدية للتعريف بالموروث الثقافي المحلي، وهذه الرؤية هي التي تقوينا حتى نكون في مستوى تطلعات الجمهور المحلي، وعشاق السينما، والرأي العام والمتتبعين.