الجزائر - وكالات
تميزت الطبعة السابعة للمهرجان الوطني للمالوف الذي تحتضنه مدينة قسنطينة إلى غاية ال 25 من جويلية بسلسلة من التكريمات التي تقدم كل سهرة على شرف أعمدة هذا الفن الأصيل المنحدر من الأندلس، ويشارك في المهرجان الذي يحتضنه قصر الثقافة مالك حداد عدد من الفرق الغنائية القادمة من ولايات ميلة، تيبازة، الجزائر العاصمة، عنابة، سوق أهراس، سكيكدة، معسكر وقسنطينة.وتشارك كل من الإذاعة الجزائرية والتلفزيون الجزائري في تنظيم هده التظاهرة التي جاءت تحت عنوان "الأصالة والاستمرارية " للمساهمة في المحافظة على الموروث الثقافي المعنوي بالجزائر، حيث تم إدماج التظاهرة الثقافية والتظاهرة البيئية التي تنظمها الإذاعة الجزائرية هذا الشهر في قسنطينة في قصر مالك حداد، ويتركز مهرجان المالوف الذي صبح تقليدا سنويا في قسنطينة حول ست محاور: أولاها تتعلق بالسهرات الموسيقية التي هي محل مسابقة بين الفرق المشاركة ، وكذا مجموعة من المحاضرات والموائد المستديرة التي سيعاد بثها على أمواج الإذاعة الجزائرية في قسنطينة والإذاعة الثقافية بخصوص التراث الغنائي والثقافي في قسنطينة، بالإضافة إلى مجموعة من النشاطات الجوارية المتعلقة بالمهرجان، وورشات تكوين (22/23 من جويلية ابتداء من الساعة العاشرة ليلا)، ومعرض فني تحسيسي وتعريفي بالتسلسل التاريخي للموسيقى الأندلسية بصفة عامة والمالوف في قسنطينة بصفة خاصة، وأيضا معرض خاص باللباس التقليدي للفرق والآلات الموسيقية الخاصة بموسيقى المالوف وكذا معرض عن تاريخ قسنطينة. وستنظم بالمناسبة زيارات ثقافية لبعض المواقع التاريخية لسيرتا القديمة منها قصر احمد باي، المتحف الوطني، جسور قسنطينة، قبر ماسينيسا والمدينة الأثرية تيديس.