القاهرة ـ وكالات
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب بعنوان " تأريخ ما يستوجب التأريخ" لقاسم مسعد عليوة ، ويقول المؤلف فى مقدمته للكتاب أن هناك زوايا وأبعاد تعادل زوايا وأبعاد ثورة 25 يناير 2011 ولذا كان اختياره لليوميات كشكل يتعامل من خلاله مع هذه الثورة . و اختار مدينة بورسعيد لسببين الأول هو التعتيم الاعلامى الرهيب الذى فرض على المدينة إبان الثورة ، والسبب الثانى ان المؤلف من ابناء مدينة بورسعيد ، ويبدأ المؤلف كتابه ببعض من أطراف ثورة 25 يناير 2011م وجمعة الغضب ، وكشف بأسماء عدد من مصابى الثورة من أبناء محافظة بورسعيد ووقائع اصابتهم . ثم يبدأ يومياته بيوم الثلاثاء 25 يناير 2011 ودائما يستهل يومياته بوصفه لأحوال الطقس لاستكمال المشهد الحياتى اليومى ، وينهى المؤلف يومياته بيوم 4 أغسطس 2011م . ويضم الكتاب ملحق للصور للشعب الثائر فى بورسعيد و جنازات الشهداء ، ويوم التنحى وصور مختلفة لمراحل الثورة.