الرباط-المغرب اليوم
ومن المرتقب أن يتاح الاطلاع رقميا على هذه الأعداد الستة من البيبليوغرافيا الوطنية عبر الموقع الرسمي للمكتبة الوطنية، بعد نشرها في نسخ ورقية.وتشمل هذه المنشورات السنوات الممتدة بين 2015 و2020، ويُستأنف إصدارها، حَسَبَ المصدر نفسه، تنفيذا لاختصاصاتها القانونية، التي تنيط بها إعداد البيبليوغرافية الوطنية ونشرها، وتيسير الولوج إلى المعرفة، وتقريب الرأي العام مما ينشر بالبلاد.وتوفر البيبليوغرافية الوطنية للباحثين والقراء عناوين الإصدارات المغربية خلال السنوات الست الماضية. ويضم المنشور الخاص بسنة 2015 ألفين وست مائة وخمسة عناوين، ويضم العدد الخاص بالسنة التي تليها 2869 عنوانا، فـ 2908 عناوين سنة 2017، و3095 عنوانا سنة 2018، و3282 عنوانا سنة 2019، ثم 2700 وعنوانَين سنة 2020.
وتذكر المكتبة الوطنية للمملكة أنها انطلاقا من السنة الجارية 2021 ستشرع في إعداد البيبليوغرافية الوطنية، ونشرها سنويا بشكل منتظم.وتتعهد المكتبة الوطنية بأنها ستعمل، أيضا، على “تقديم حصيلة النشر بالمملكة في بداية الموسم الثقافي لكل سنة”، قصد “معرفة وقراءة ما ينشر ويصدر بالمغرب”.في هذا السياق يقول محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إن إخراج البيبليوغرافية الوطنية ليس ترفا، بل هو من أهم أهداف المكتبة الوطنية، وهو ما سيستمر نشره بشكل منتظم. وحول حصيلة النشر التي من المزمع تقديمها في بداية الموسم الثقافي من كل سنة، يذكر الفران، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنها ستحاول الإجابة عن أسئلة ما تم تأليفه من طرف المغاربة، ومجالات هذا التأليف، والمجالات الغالبة، والتفاوت بين سنة وأخرى، وستتطرق للمجلات التي ظهرت والأخرى التي غابت، وستهتم بمجال النوع، ولغات كتابة المؤلفات المغربية، وهل هي في مستوى واحد، أم إن هناك تحولات.
قد يهمك ايضا:
المكتبة الوطنية للمملكة تمكّن القراء من باقات إلكترونية
نخبة من الكتاب يتحدثون لبيان اليوم عن راهن ومستقبل اتحاد كتاب المغرب