الرئيسية » في المكتبات
طرح الإصدار الجديد للكاتبة بدرالدين

الشارقة - المغرب اليوم

مجموعة أسئلة طرحتها إدارة الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام على الكاتبة لانا بدرالدين، فجاءت إجاباتها متدفقة ومباشرة دون تكلفات، ومليئة بالتساؤلات، ثم قررت أن تضمن تلك الإجابات في مشروع كتاب ضمن سلسلة الكتب التي تصدرها الدائرة في مشروع كتب "الرافد"، وأخيرًا رأى ذلك الكتاب النور مع صدور العدد الجديد من مجلة "الرافد"، وحمل اسم "مونولوج الإبحار في عوالم الذات الرائية".

وكان الكتاب أيضًا ضمن فعاليات الصالون الفكري في المقهى الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين؛ حيث قدم مدير إدارة الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام، الدكتور عمر عبد العزيز، في تلك الندوة مؤلفة الكتاب وصاحبة الإجابات على تلك التساؤلات، لانا بدرالدين.

وقالت بدرالدين إن هذا الكتاب يحمل الكثير من الأسئلة، ويعكس بعض جوانب وتجليات حوارات داخلية ليست عندها فقط، بل قد تكون عند كثيرين، ومثل هذا الكتاب يحمل في مضمونه ذلك الأثر المؤكد في حياة الفرد القادم من البيئة الثقافية المنزلية، ففيه مطالعات مرحلة الطفولة وما بعدها، وتجليات العوالم الداخلية للأنا الرائية، والانعكاسات المتعددة لكامل المنظومة الثقافية المعرفية التي تتخطى حدود القراءة المباشرة إلى ما يمكن توصيفه بالثقافة العالمة غير للكتابية وغير اللفظية.

والكتاب عبارة عن حوار الذات الذي ينتقل لمستوى آخر هو حوار الذات مع الآخر، وهو مليء بالأسئلة، وهذه الأسئلة هي هواجس الجميع، وبالتالي من المهم أن نعمل معًا على بناء ثقافة جديدة قديمة أصيلة، بعيدًا عن التشوهات، ولا بد أن نسأل: من نحن، وما هي ثقافتنا، وإلى أين، كلها أسئلة مشروعة وضرورية، وعلى الرغم من وجود إضاءات هنا وهناك، لكن كمية الظلام والرعب مقلقة، وبالتالي لا بد من إعادة كتابة التاريخ وتنقيته من كل تلك الشوائب.

ولفتت إلى أن التاريخ لم يكتب بقيم المحبة والتسامح والسلام والأخلاق، بل كتب بناءً على الكراهية، متابعة: نحن بالفعل نعيش في حقبة متحجرة، حتى الثورات لا نقوم بها إلا من باب رفض الآخر، مع أنه لا بد من الاعتراف بالآخر ومحاورته، ويجب أن نركز على إعادة كتابة تاريخ العرب والتاريخ الإسلامي؛ لأننا بدأنا كتابة التاريخ بالكراهية، وتتطلب إعادة كتابة التاريخ الاعتراف بالآخر والتصالح معه وقبول التنوع، حيث نصل من خلال ذلك إلى الثراء الحضاري والثقافي.

وفي الختام، أكدت أنه لا بد من إعادة تربية وتنشئة الأطفال بطريقة جديدة، خالية من التطرف والعنصرية ودعت للسلام والمحبة، وهذا مشروع كبير جدًا، ولا بد منه، ولدينا الكثير من الأسئلة المقلقة والمشروعة لكن لا بد منها أيضًا، فمتى وكيف نبدأ.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تستأنف أنشطتها في هذا التاريخ
إصدار كتاب جماعي جديد يتحدث عن قيمتَي الوفاء وحفظ…
"رياح هادئة" تحمل حوارات ياسين عدنان مع فوزي كريم…
إصدار كتاب يرصد علاقة المثقف بالدولة في "العهد الإسلامي"
سيرة التكوين للمفكر سعيد بنكراد سرد ذهني "يحمل الحيرة…

اخر الاخبار

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
السفير الإيراني السابق في بيروت يكشف عن اتصال نصرالله…
تعيين المغربي عمر هلال رئيساً مشاركاً لمنتدى المجلس الاقتصادي…
عبد اللطيف لوديي يُبرز طموح المملكة المغربية في إرساء…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة