حلب ـ واج
أنشأ شاب سوري مكتبة في مدينة حلب تعد الأكبر في سوريا وأطلق عليها اسم " Safe Time" في تحد للأزمة التي تمر بها البلاد وتأكيدا على استمرار الحياة.
وتمتد المكتبة على مساحة ألف متر مربع وتتضمن عدة قاعات مخصصة للطلاب من أجل المطالعة والبحث العلمي بالإضافة إلى قاعة اجتماعات مخصصة للأساتذة ومسرح سينمائي يعتبر الأول من نوعه في المكتبات السورية.
وتضم المكتبة أيضا نحو ألفي كتاب، إلى جانب كتب مهداة من جامعات خاصة وأخرى عالمية، وتم تجهيزها بالمراجع الخاصة بطلاب الفنون والعمارة، وقاعات للبحث السريع الخاصة بمشاريع التخرج والدراسات العليا، وعدد من أجهزة الكومبيوتر، كما تحتوي المكتبة على موسوعة إلكترونية تضم 2500 عنوان لكتب الكترونية من جميع أنحاء العالم.
ويستهدف المشروع جميع الشباب خاصة منهم طلاب الجامعات. وقال مؤسس المكتبة إسماعيل سليمان إن المشروع "يعد الأول من نوعه في سوريا من ناحية الخدمات بتصنيف من مديرية الثقافة والمحافظة في حلب"، وأشار إلى أنه في ظل انعدام الأجواء الدراسية في مدينة حلب قام بإنشاء المكتبة بدعم من مركز "سوا" للتدريب والتأهيل.