الدوحة ـ بنا
نظم المركز العربي الإقليمي للتراث العالمي والصندوق الإفريقي للتراث العالمي ندوة جانبية في سياق اجتماع لجنة التراث العالمي الثامنة والثلاثين المنعقدة في الدوحة قطر، حملت عنوان "التراث المهدد بالخطر: حوار وإعمار".
وناقشت الندوة وضع التراث العالمي المعرّض للخطر في مختلف الدول العربية والإفريقية، حضرها عدد كبير من ممثلي وسفراء الدول لدى اليونسكو وممثلين عن منظمات غير حكومية.
تحدّث في الندوة ممثلون عن مركز التراث العالمي في اليونكسو، المركز العربي الإقليمي للتراث العالمي والصندوق الإفريقي للتراث العالمي من بينهم الدكتور منير بو شناقي مدير المركز الإقليمي العربي والدكتور كمال بيطار.
تناول المتحدّثون مواضيع تتعلق بإدارة التراث العالمي في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة وتعبر بظروف أمنية غير مستقرة كسوريا واليمن ومالي.
وتبيّن خلال الندوة كيف أن عدداً كبيراً من مواقع التراث العالمي موجودة في أماكن استراتيجية حيث تنتشر حولها قواعد عسكرية، مما يجعلها عرضة للاستهداف، كما أن هذه المواقع هي أيضا عرضة للدمار لما تكتنز عليه من قيم ثقافية وتاريخية تشكل عنصرًا أساسيا لهوية الأطراف المتنازعة.