ريدنج ـ أونا
يعرض مقهى في مدينة ريدنج البريطانية لوحة فنية من
أعمال الرسام فينسيت فان جوخ تقدر بملايين الجنيهات، وهي لوحة "منازل في أوفير 2"
ضمن فعاليات مهرجان "الفن للجميع" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومالك اللوحة هو ماركوس لورانس، وكان قد ورثها عن جده إلى جانب 200 لوحة
أخرى، شريطة ألا يبيع أي منها.
وقال لورانس إنه في يونيو عام 1890، أي قبل وقت قصير من وفاته، قال فان جوخ
إنه كان يرغب أن يرى عمله وهو معلق على جدران مقهى، وهذه هي المرة الأولى التي
تتحقق فيها أمنية الفنان بعد 124 عاما على حد علمه.
وأضاف :"أشعر بفخر كبير، ليس بالنسبة لي فحسب، بل بالنسبة لفان جوخ. أعرف أنه
شىء أراد تحقيقه قبل أن يموت".
وقال "أحيانا وفي أماكن عديدة داخل معارض اللوحات الفنية، لا يوجه أي اهتمام إلى
موضوع اللوحة، بينما الوضع هنا (مختلف) فاللوحة لفنان مشهور".
وأضاف :"أحب عرض القطع الفنية على الجمهور، فالناس تستحق أن تراها".
كان فان جوخ رسم لوحة (منازل في أوفير 2)، بالزيت ، في آخر أعوام حياته وظلت
بالمخزن طوال الثلاثين عاما الماضية.
واشترى جد لورانس اللوحة في عشرينات القرن الماضي مقابل 300 فرانك في العاصمة
الفرنسية باريس. ولم يستطع (لورانس) تحديد مقدار ما سيصل إليه سعر اللوحة على وجه
التحديد حاليا.