الكويت ـ كونا
اكدت مؤسسة تجمع محبي الفن (ديزان ديوان) والمديرة في معرض (دار الفنون) شهد بشارة تعاظم مشاركة الفنانين الكويتيين الشباب باعمالهم الفنية عبر وسائل الاعلام الاجتماعية.
جاء ذلك في حلقة نقاشية عقدتها مجموعة من الفنانين والمصممين وهواة الفن في (دار الفنون) بحثت في ايجابيات وسلبيات نشر الاعمال الفنية عبر وسائل الاعلام الاجتماعية تحت عنوان (الفن في عصر وسائل الاعلام الاجتماعية) وشارك فيها الفنانون سليمان البدر وناديا دلول ومي العيسى.
وقالت بشارة ان "استخدام التكنولوجيا يجرد الشعور بين المشاهد والعمل الفني حيث يمكن للمشاهد رؤية جودة العمل الفني وحالته وحجمه الفعلي".
واشارت الى انه في العديد من التطبيقات التكنولوجية هناك أدوات لتغيير اثار الصورة الفعلية والرسالة الفعلية للعمل الفني ويمكن تغييرها مما يجعل المشاهد أو المشتري ينخدع بسهولة موضحة ان تزايد تقاسم الاعمال الفنية بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على عمل الفنان.
واتفق المشاركون في الحلقة النقاشية على ان صناعة الفن حول العالم اصبحت على مدى العقد الماضي ولاسيما في السنوات الأربع الأخيرة تعتمد بشكل متزايد على منصات وسائل الاعلام الاجتماعية مثل (فيسبوك وفليكر وانستغرام وتامبلر).
واضافوا ان الفنانين يلجأون الى هذه الوسائل لبساطة استخدامها وسهولة الوصول اليها وانتشارها الهائل بهدف تعزيز أعمالهم الفنية عبر تطبيقات ومواقع الانترنت ولاسيما انه يمكن الوصول اليها من خلال الهواتف الذكية.
وذكروا أن ثورة الاتصالات تركت بصمات على جميع جوانب الحياة اضافة الى الفن مما سمح للفنانين وعشاق الفن استخدام المواقع الالكترونية لنشر الوعي حول الأعمال الفنية.
وقالوا ان المعارض الفنية يتم الدخول اليها عبر نقرة واحدة في العالم الافتراضي لجميع المهتمين لرؤية الاعمال والتمتع بها مع امكانية شرائها.
واوضحوا ان الفنانين اصبحت لديهم القدرة على التزود بالمعلومات مجانا والوصول إليها بأنفسهم واستعراض أعمالهم وأصبحوا أقل اعتمادا على وسائل الإعلام التقليدية مثل الصحف والتلفزيون.
ولفتوا الى وجود مشكلة "الأعمال والأفكار المسروقة" والادعاءات الكاذبة التي لاتزال تبرز على السطح كل يوم وهي مشكلة يمكن للتشريعات ان تجد حلا لها