كرّمت مؤسسة أمان ووزارة التربية والتعليم الفائزين بأفضل المشاريع الطلابية في مكافحة الفساد.
وأقيم يوم للتحكيم المركزي للمشاريع الطلابية، الذي تنفذه 'أمان' بالشراكة مع الوزارة منذ عام 2009، لتقييم المشاريع االمتعلقة بمكافحة الفساد في المجتمع الفلسطيني، وتنافست 16 مدرسة، بواقع مدرسة واحدة عن كل مديرية، التي كانت حازت على المركز الأول في التحكيم اللوائي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز منظومة قيم مكافحة الفساد (الشفافية والنزاهة والمساءلة) لدى طلبة المدارس، ويستهدف بشكل رئيسي طلبة الصف التاسع الأساسي؛ لدعم المفردات والمفاهيم المتعلقة بالفساد في منهاج التربية المدنية، أو تلك التي جاءت مُتضمنة في المناهج الدراسية الأخرى، من خلال تنفيذ مشاريع طلابية في مجتمعاتهم المحلية تتناول جوانب عديدة، منها: النزاهة والشفافية والمساءلة في استخدام الممتلكات العامة، تقديم الخدمات للجمهور، استخدام وإدارة المال العام، إضافة إلى الواسطة والمحسوبية والمحاباة في التعيينات والعطاءات وغيرها.
وتحدث مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في الوزارة ثروت زيد، عن أهمية المشاريع الطلابية في تنمية مهارات الطلبة العقلية والاجتماعية، وصقل شخصياتهم، ودورهم في تعزيز مفاهيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في المجتمع الفلسطيني، وأشاد بجهود الطلبة التي بذلوها أثناء العمل في المشروع، ودور كل من المعلم والمشرف التربوي الداعم لعمل الطلبة.
بدوره، أعرب منسق المشروع عن مؤسسة أمان وائل الحاج، عن ارتياحه من المشاريع التي قدمها الطلبة، وقال إنها تعزز أهداف البرنامج في توعية الطلبة والمجتمعات المحلية على منظومة مكافحة الفساد.
وقدم الطلبة عروضاً في المجالات المذكورة أعلاه، وأظهروا تميزا في الأداء كشف عن قدرات لدى الطلبة في جمع المعلومات وتحليل البيانات واستخلاص النتائج وتقديم التوصيات للجهات ذات العلاقة، وتنويع أشكال العروض الشفوية التي تخللها حوارات طلابية، وألوان أدبية مختلفة.
وحصلت مدرسة بنات أبو علي إياد الثانوية من مديرية قلقيلية على المركز الأول، ومدرسة بنات كفر نعمة الثانوية من مديرية رام الله والبيرة على المركز الثاني، ومدرسة جمال المصري الثانوية من مديرية نابلس على المركز الثالث.